|
| أفاق اسلامية
المعرض الدعوي الأول الذي سيقام في الدمام تحت عنوان «كن داعياً» يعتبر في نظري فكرة رائدة في التعريف بالعمل الدعوي وآثاره المباركة على الفرد ومدى مساهمته في تنمية المجتمع، ، وليس غريباً أن يقام هذا المعرض ويشهد إقبالاً من المؤسسات الدعوية بل المستنكر ألا يحدث احتفاء بمؤسسات الخير في هذه البلاد، ، وعندما ندرك أن المؤسسات الدعوية بحمدالله تقوم على أسس من العقيدة الصافية والدعوة الى التوحيد الخالص والحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعتمد على منهج فريد يقوم على الانصاف والعدل في تقويم الافكار والأشخاص دون إفراط ولا تفريط، وترتكز مسيرتها على العلم الشرعي المستمد من القرآن الكريم والسنة المطهرة نابذة الأحاديث الموضوعة والضعيفة وفق أصول فقهية وقواعد حديثية معتبرة، كما أنها أي هذه المؤسسات الدعوية تقوم بدور رائد في التعليم والإغاثة والدعوة، ، عندما ندرك ذلك كله فإننا ندعمها بكل ثقة ونساهم في تقوية بنيانها حتى تؤدي رسالتها العظيمة، ،
وهذا المعرض فرصة عظيمة للتعارف والتشاور وتنسيق الجهود ولذلك فإنني أتمنى أن تنبثق من هذه المناسبة لجان مختلفة، فلجنة تهتم بالشريط ونشره وترجمته، وأخرى تهتم بالكتاب فيكون هناك تنسيق بين دور النشر والمكتبات ليكون هناك نوع من التخصص، وثالثة تهتم بالأعمال الإغاثية وتكثيفها في الداخل والخارج، ورابعة بمواقع الدعوة على شبكة الانترنت، وخامسة للمجلات والصحف وغير ذلك من اللجان، ، ومن الاقتراحات ان يكون هذا المعرض في وقت الدراسة ويرتب للطلاب زيارات لتعريفهم بأهمية الأعمال الدعوية في المجتمع والحاجة الماسة إليها، ،
إن مجرد قراءة عبارة «كن داعياً» يصحح كثيراً من المفاهيم ويرقق القلب فإذا كانت هذه آثار القراءة فما بال زيارة المعرض؟ ومابال القيام بالدعوة؟ شكر الله لكل من شجع وساهم وبذل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،
|
|
|
|
|
