| الاقتصادية
* كتب عبدالله الرفيدي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجموعة السلطان الدولية عزمه على الاستثمار في باكستان من خلال المشاركة في شراء عدد من المشاريع العامة التي تمتلكها الدولة هناك وقال سموه إنه قد قام بزيارة لباكستان وكان في جعبته الاستثمار في مجالين فقط هما الخطوط الجوية الباكستانية إضافة الى التملك في البنوك، وأن يدخل بذلك المنافسة مع مستثمرين محليين ومن المملكة وآخرين من دول أخرى مشيرا الى أنه خلال الزيارة التي استمرت أربعة أيام والتقى خلالها كبار المسؤولين والرئيس التنفيذي برويز مشرف وأنه قد لمس من خلال لقائه الرغبة الكبيرة لدى الحكومة الباكستانية في المضي قدما نحو إخراج باكستان من أزمتها المالية المتمثلة في المديونية العالية وما يترتب عليها من فوائد وفي المقابل السعي الى نمو كبير في الاقتصاد المحلي، من جهة ثانية وجد سموه أن فرص الاستثمار المتاحة كبيرة جدا وأن البلد ما زال قادرا على أن يكون فرصة كبيرة للمستثمر السعودي للتملك أو الدخول في استثمارات مشتركة،
مؤكدا على أن المجالات الاستثمارية قد اتسعت لديه لتصل للثروة الحيوانية ذات الإنتاج الكبير المدعومة بطبيعة زراعية ممتازة والصناعة والزراعة والسياحة حيث ان الطبيعة السياحية في باكستان محل جذب ولافتة للاهتمام، وقال إن السياحة الدينية يمكن أن تكون مصدر استثمار جيد لنا لأن باكستان بلد إسلامي عدد سكانه كبير،
وأشار الى أن تخصيص الخطوط الباكستانية ما زال أمامه سنة ونصف تقريبا، واستطرد سموه قائلا إن ما يميز باكستان العلاقة المتينة التي تربطها بالمملكة سواء علي مستوى الدولة أو على مستوى الشعب حيث الاحترام والثقة المتبادلة وكونها بلداً مسلماً محافظاً إضافة الى وجود عقول وتطور في العلم والمعرفة وخاصة عندما نعلم أنها الدولة الإسلامية الوحيدة التي طورت الصناعة النووية وتقدمت صناعاتها الحربية لتصبح فائقة لأفضل تقنية ويراد في ذلك الاهتمام مثل المملكة بالأعمال الخيرية حيث قامت بزيارة لمستشفى السرطان الذي أنشأه عران خان ووضع فيه أفضل تقنيات وأمهر الأطباء،
وقال الأمير سلطان بن ناصر أنه قد اقترح إقامة معارض مشتركة لأنه لا ينقص الباكستان إلا الدعاية لها لتعريف العالم بها وبالفرص المتاحة،
وحول الاستقرار السياسي الذي يعد أساس العمل الاستثماري قال إن المجتمع الباكستاني مرتاح جدا في هذه الفترة ولدى الدولة خطط كبيرة لنشر الاستقرار والجميع يعمل الآن لصالح باكستان وهناك إرادة كبيرة لخلق توازن بين متطلبات الدين العام والتطوير الاقتصادي يضاف الى ذلك الضمانات التي تقدمها الدولة للمستثمر مؤكدا على أن المستثمر السعودي سوف يكون محل اهتمام كبير جدا أكثر من غيره،
واختتم سموه حديثه قائلا إن الفكرة التي لدينا عن باكستان قليلة جدا وخاطئة والزيارة لها سوف تكشف حقائق رائعة لرجل الأعمال تمكنه من النجاح والتفوق في سوق كبيرة ومتطورة،
|
|
|
|
|