| العالم اليوم
* بريسيفو د ب أ:
^^^^^^^^^
أكد قائد عسكري بارز أن الاشتباكات التي اندلعت أمس الأول بين قوات الأمن اليوغوسلافية والثوار من العرقيين الألبان جنوبي صربيا قد أسفرت عن مصرع 14 من الثوار وإصابة ثمانية آخرين.
^^^^^^^^^
ونقلت وكالة أنباء بيتا عن المقدم نيقوسلاف كرستتش، القائد الميداني لقوات الجيش اليوغوسلافي والقوات الصربية المشتركة التابعة لوزارة الداخلية قوله إن 80 ثائرا آخر قد استسلموا.
أدلى كرستتش بهذا التصريح في قرية أوراوفيتشا جنوبي صربيا والتي كان قد تم إخلاؤها قبل ساعات من قبل ثوار جيش تحرير بريسيفو وميدفيديا وبويانوفيتش. وأضاف أن قواته اكتشفت وجود خمس مقابر جديدة وجثة مجهولة الهوية لم يتم دفنها لأحد السكان المحليين بمقبرة أخرى ونفى وجود أية علاقة لقوات الأمن اليوغوسلافية بذلك. يذكر أن الثوار كانوا قد تمكنوا من السيطرة على جانب من أوراوفيتشا التي تقع ملاصقة إلى الشمال من بريسيفو لفترة استمرت بين يومين إلى ثلاثة أيام قبل انسحابهم إلى المنطقة المنزوعة السلاح مع إقليم كوسوفو الصربي الجنوبي الذي تقطنه أغلبية من العرقيين الألبان عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن المشتركة.
وكانت القوات اليوغوسلافية قد توقفت عن إطلاق النار حتى يتسنى لمتمردي جيش التحرير الانسحاب الآمن وفقا لبنود اتفاق يدين الألبان العرقيين لمراقبي الاتحاد الأوروبي بتنفيذه. على صعيد آخر ذكرت إذاعة البوسنة الرسمية في سراييفو أن حكومة كيان صرب البوسنة «جمهورية صربسكا» قبلت أمس الأول الاستقالات التي قدمها العديد من مسؤولي وزارة الداخلية والشرطة بسبب إخفاقهم في أداء واجباتهم بكفاءة أثناء أعمال العنف العرقية بمدينة بانيا لوكا في شمال غربي البوسنة.
وقبلت حكومة صربسكا الاستقالات التي قدمها وزير الداخلية بريتشا بوندالو ومدير جهاز استخبارات صربسكا دوبروسلاف بلانويفيتش ونائب وزير الخارجية برانوبيكاناتش.
وكان بوندالو قدم استقالته في الاسبوع الماضي بسبب عدم كفاءة شرطة صربسكا في منع تفجر أعمال العنف في بانيا لوكا أثناء الاحتفال بوضع حجر الأساس لمسجد فيرهاديا بالمدينة الذي دمر خلال حرب 1992 1995 في البوسنة والهرسك. ولم تستطع شرطة صرب البوسنة وقف عدة آلاف من صرب البوسنة المتطرفين الذين تجمعوا في أوائل الاسبوع الماضي في بانيا لوكا لمنع الاحتفال بوضع حجر الأساس للمسجد.
|
|
|
|
|