| الريـاضيـة
* كتب - عبدالله المالكي:
استغرب قائد الفريق الهلالي يوسف الثنيان القرار الذي أصدرته لجنة العقوبات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإيقافه لمدة عام كامل على جميع المستويات وقال يوسف لا أدري ما الأسس والقرارات التي نصت على إيقافي فأنا شاركت أمام بيروزي ولم أحصل على بطاقة حمراء أو أسىء لأي حكم ولكن يبدو أن حكم الراية لم يكن في الفورمة إطلاقا في تلك المباراة وأكملها حكم الساحة الياباني أوكادا. وحقيقة الجميع شاهد منظر الحكمين .. كيف يلمس الكرة لاعب أسمر «عبدالله سليمان» ويبرز البطاقة للمدافع عبدالله الشريدة الذي كان بعيدا عن الكرة والمفروض من الاتحاد الآسيوي ولجنة العقوبات أن تعاقب الحكام الذين ظهروا بهذا المستوى المتواضع ولم يعطوا كل فريق حقه. وكانوا سببا في تدني مستوى المباريات.
واستطرد يوسف قائلا: إنني قرأت أنني )رفست( قدم حكم رجل الخط كيف يحصل هذا فلو شاهدني عملت مثل هذا التصرف لأخذت البطاقة الحمراء لكني لم أسئ لأحد وانتهت المباراة ولم أتحدث مع أي حكم إطلاقا وقرار ايقافي بفعل فاعل من حكام المباراة ومن لجنة العقوباتة بالاتحاد الآسيوي.
وقال الثنيان إن إدارة الكرة الهلالية حتى الآن لم تبلغني بشيء فأنا أشارك مع زملائي في التدريبات وأيضا المصيبيح لديه الخبر اليقين بكل ما يخصني ويعرف هل صدر بحقي شيء أم لا وعن نية إدارة النادي رفع شريط المباراة للاتحاد الدولي قال هذا عمل إدارة الكرة الهلالية وإدارة النادي فأنا لم أقترف خطأ لأستحق هذه العقوبة التي ستحرمني مشاركة الفريق الهلالي.
ونفى الثنيان أن تكون هذه العقوبة هي نهاية مشواره الكروي وقال أنا ما زلت قادرا على العطاء وأنا الشخص الوحيد الذي أحدد هذا الشيء وأيضا نحن في الوقت الحاضر لسنا بصدد اعتزال أو ترك الكرة نحن الآن في حيرة من الأمر بسبب الاتحاد الآسيوي وبقراراته الغريبة ولكني أقول مشواري الكروي أنا الذي أحدده وليست عقوبة الاتحاد الآسيوي.
وأضاف الثنيان قائلا من خلال مشاركتي مع المنتخب كانت هناك مؤامرات ضد الكرة السعودية وخاصة من الحكام اليابانيين وشاهدت كثيراً من عقوبات هؤلاء الحكام ولكن بقوتنا وعزيمتنا استطعنا التفوق عليهم.
وعن فوز فريقه بلقب أفضل فريق آسيوي قال يوسف الثنيان أولا لم يكن هذا اللقب الأول في تاريخ الفريق الهلالي فقد سبق أن حققه عام 97. عندما أحرز بطولة الكأس لأندية آسيا وبطولة السوبر وثمَّن الاتحاد الآسيوي هذين الإنجازين بأحقيته بالفوز بأفضل فريق آسيوي لعام 97 وها هو الهلال يكرر نفس الإنجاز ولكن هذه المرة ببطولة أبطال الدوري وكأس السوبر والوصول لبطولة أندية العالم التي نطمح من خلالها لتقديم أفضل العروض الكروية المشرفة عن الكرة السعودية خاصة والكرة الآسيوية عامة.
وحصول الهلال على لقب أفضل فريق آسيوي لعام 2000 ما هو إلا ترجمة للمستويات والإنجازات التي حصل عليها وظفر بها من أمام الأندية الآسيوية التي لم تستطع مقارعة الهلال من خلال مشاركاته، فالهلال يعتبر صاحب الرصيد الآسيوي المرصع بالبطولات والإنجازات التي وصلت حتى الآن الى خمس بطولات لم يسبق لأي ناد آسيوي تحقيق ما حققه الهلال وإن شاء الله الهلال قادر بإدارته الرائعة وأعضاء شرفه ولاعبيه المخلصين والمميزين على مواصلة إنجازاته وبطولاته على مستوى القارة.
|
|
|
|
|