| الريـاضيـة
لأول مرة تشح الكلمات في فمي فأعجز عن ايجاد ما يستحقه هلال الكرة السعودية وشمسها وقمرها المتوهج من كلمات المديح والثناء نظير الإنجاز الذي طرز به )الزعيم( جبين الوطن الغالي.. وبنى لنفسه صرحاً آخر من صروح المجد والشموخ في أكبر قارات الأرض.. بعدما )لوى( الأعناق )عنوة( وانبرى زعيماً لآسيا للمرة الثانية في تاريخه.
الهلال كان سوبراً لوحده بعدما خاض )61( مباراة هذا الموسم المليء بالمشاركات الزرقاء المتعددة.. واستطاع أن يظفر بنخبة أسياد )كأس السوبر(.. وتهيأ للعربية فنال كأس أبطالها وحقق نخبتها بجدارة متناهية يحسده عليها كل فريق.. حتى أضحت جوقة الهلال المتناغمة ROBO. PLAYRS جراء الضغط الهائل الذي كان عليه لاعبو الزعيم الرجال الذين لم يثن عزائمهم شيء فداء للقميص الأزرق المطرز بكل الوفاء والإخلاص والعطاء.
هذا هو الهلال.. عندما يظهر بريقه في الأفق.. يختفي الجميع طواعية لانبهارهم بحضور عظماء الكرة في بلادنا.
هذا هو الهلال رمز المجد الكروي وتاجه.. خمسة وأربعون عاماً مضت.. وخمس وثمانون بطولة.. أعيت )روزنامة( التاريخ الرياضي.. وأثقلت )دولاب( المجد الأزرق.. وغدت شوكة في )حلوق( الحاقدين والمشككين.
هذا هو الهلال الذي يأبى إلا أن يرفع هاماتنا فخراً وزهواً في كل المحافل الرياضية.
هذا هو الهلال الذي يعشق الصعاب.. ويتحدى المستحيل بإذن الله.. ويجد طعماً آخر لكسر العناد.. وجندلة الخصوم..
هذا هو الهلال الذي أجبر )غيوم مايو( على المطر.. فهطل أزرق كما يريد هو.. لا كما يرغب غيره!!
هذا هو الهلال فارفعوا هاماتكم يا سادة.. ولا تتحروه فقد تشكَّل في الأفق لوحده.
محمد المصارع
|
|
|
|
|