| الريـاضيـة
نعم فلرفحاء الحق أن تفرح وتختال طرباً بأنها أنجبت الفتى الذهبي نواف التمياط أفضل لاعب آسيوي 2000، تلك المدينة الشمالية الحالمة في أقصى شمال وطني الحبيب من حقها أن تتباهى وتفتخر بما تحقق حيث أنها منبع للمواهب والمبدعين.
فرحمها الذي أنجب )نواف( كان قد أنجب أشقاءه من قبل صفوق ومحمد وأنجب أعظم طبيب لإصابات الملاعب البروفيسور سالم الزهراني وأنجب الكثير من الموهبين في شتى المجالات والذين لا تحضرني أسماؤهم، هذا غيض من فيض من هذه المدينة الصغيرة بامكانياتها.. الكبيرة بانتاجها وإرادتها.
فالأرض التي أنجبت الفتى الذهبي قادرة على الانجاب بأكثر من نواف وأكثر من الزهراني ولكن تبقى الامكانيات هي التي تحدد بروز هذه المواهب وصقلها وتدريبها واهدائها لهذا الوطن الغالي.
فبقليل من هذه الامكانيات نستطيع ان نبرز الكثير من المواهب، ومن هذا المنبر الاعلامي الحر أدعو كل محب للرياضة وكل عاشق لابراز مثل هذه المواهب من رجال الاعمال الدعم والمساندة حتى لا تضيع مثل موهبة نواف وتندثر ونخسرها جميعا وأخص بالذكر الداعمين دائما للحركة الرياضية السعودية الأمير الوليد بن طلال والأمير سلطان بن محمد والأمير بندر بن محمد والشيخ عبدالمحسن آل الشيخ وكل محب ومخلص لهذا الوطن الغالي.
وأخيراً لا أستطيع سوى أن أقول مبروك لك يا نواف )ومبروك لك يا رفحاء( لا نملك أكثر منها لنتبادلها في فرحتنا هذه التي جاءت أعرض من صحراء النفود وابتسامتنا أطول من جبال أجا وسلمى وليالينا أوضح من شمس أشرقت على نجد وهضابها. هذه رفحاء يا نواف تلبس أحلى العقود والحلل لتستقبلك بأحضانها ويكرمك جميع أبنائها عند عودتك سليما معافى إن شاء الله ولتروي للزمن قصة المجد والحب والابداع والارادة وسيخلد الزمن أن رفحاء أنجبت نجم أكبر قارات العالم، فالكلمات ستضيق والسطور ستكتظ والحروف ستتزاحم خجولة أمام عظيم انجازك وأن رفحاء ستختال بين طوكيو والرياض لتقول للعالم أجمع إن الفتى الذهبي هو )ابني(..
وأخيراً للجميع كل المحبة والتقدير.
عبدالله بن عباس الشمري
رئيس مجلس إدارة نادي التضامن بمحافظة رفحاء
|
|
|
|
|