| المستهلك
وهناك بائعو الوجبات الشعبية الكوارع والرؤوس الذين يوجدون في الاسواق الشعبية لماذا لا يتم مراقبتهم ومتابعة اكلاتهم ومنعهم من بيع هذه الاكلات كذلك متابعة مطاعم بيع الشاورما والدخول في عمق المطابخ لمعرفة كيفية اعداد الوجبات ومراقبة تواريخ الدجاج وهل هو صالح للاكل ام منتهي الصلاحية وهناك البائعون الجائلون الذين يتجولون في المنتزهات والاستراحات والشواطىء بعربات تفتقر للشروط الصحية ومع ذلك يكثرون وينتشرون ايام الاجازات في الاماكن التي يوجد فيها مرتادو هذه المواقع.
الجهود تتضاعف رغم قلة العدد
يظل مراقبو البلدية يبذلون جهودا
كبيرة يشكرون عليها في ظل تعدد الحملات والمناشط والاسواق التجارية والمطاعم في جميع ارجاء الوطن فالجهود تتضاعف رغم قلة عدد المراقبين ولكن حبذا لو تم توزيع المهام والمسؤوليات على الموظفين وتوزيع عملهم بين الصباح والمساء وترتيب برامجهم بالحاسب الآلي ومعاقبة المخالفين فوريا وتحصيل الغرامة من المخالفين ومصادرة الاكلات واتلافها والتشهير بالبائعين مع وضع ضوابط وتنظيمات للراغبين في البيع الجائل واصدار شهادات لهم مع وضع علامات مميزة على السيارات والعربات والمجلات المعتمدة ببيع الاكلات الشعبية فهذا اسلم وافضل تنظيم حتى يعرف الزبون المصدر الغذائي الصحيح والمراقب من الغذاء الفاسد المتسمم.
|
|
|
|
|