| المستهلك
كان الله في عون المراقبين الصحيين لصحة البيئة فهم رغم قلة عددهم يجاهدون على كل الاتجاهات الامامية والجانبية.. فالأنشطة في ازدياد وعدد المراقبين في نقصان وبين هذين النقيضين يظل عمل المراقب الصحي مشتتاً بين عمليات البحث عن المخالفات وبين العائد المادي والمعنوي الذي يرقبه نهاية كل شهر!!
فالأعمال والأنشطة في عصرنا الحاضر ليست كما هي في السابق ومع ذلك يواصل المراقب الصحي في البلديات تقديم جزءاً من الواجب الوظيفي لمتابعة التجاوزات والمخالفات في الأسواق المنتشرة وفي الشوارع الممتدة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وفي الميادين المختلفة كل هذا دون حافز يعينه على أداء المهام بالشكل المرضي.
فالمراقبون يواجهون الأمرين أمر الترقية وأمر عناد بعض العمالة الأجنبية التي ترى في عملها المخالف صحة نتج عنه تطاول العمالة الأجنبية على موظفي صحة البيئة وبجسارة حتى خيل لنا ان هذه العمالة تريد أن تعمل حسب اهوائها ورغباتها بعيداً عن أعين المراقبين.. ولما لا فالشواهد التي لمست في الصحف مؤخراً تؤكد ان العمالة الأجنبية ترغب في زف المنتجات الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى المستهلكين بنكهات وخلطات لا يعلمها إلا الله سبحانه.
المهم أن يتنبه المواطن والمستهلك ومعهم مراقبو صحة البيئة لمسلمات تجميع المواد الغذائية المصنعة السبق ولمسلمات المواد المستهلكة من الغش وادخال المواد الضارة على ما يرد إلى البطن والعقل!
|
|
|
|
|