| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة
ريم الحسين:
^^^^^^^^^
في أول يوم من تنصيبه أميناً عاماً لجامعة الدول العربية وتسلم مهام عمله اعتبر موسى ثلاثة محاور أساسية أعدها أهدافا له في المرحلة القادمة وهي تطوير هياكل الجامعة العربية طبقا للآليات والاجراءات التي اتفق عليها القادة والزعماء العرب في قمتي القاهرة وعمان وتطوير العمل العربي المشترك لتحول الجامعة العربية الى منظمة ذات وزن اضافة الى وقوف الجامعة العربية ضد الممارسات الاسرائيلية لضرب الشعب الفلسطيني وتقديم كل الدعم والمساندة المطلوبة في هذه اللحظات الحرجة.
^^^^^^^^^
وكان موسى قد بدأ ممارسة عمله بعقد لقاء موسع مع الأمناء العاملين والمساعدين في الجامعة ومستشاري الأمين العام للبحث في خطط العمل المستقبلية داخل الجامعة.
وينتظر المراقبون ما ستسفر عنه الأيام القادمة في الجامعة العربية في ظل وجود موسى ويتساءلون هل انتقال موسى للجامعة سيؤدي الى النهوض بها أم سيتحول الى موظف لدى 22 دولة.
ويبدو هذا السؤال هو التحدي الحقيقي أمام الأمين الجديد للجامعة العربية وخاصة انه مايزال محط اهتمام للرأي العام المصري ويحظى بشعبية كبيرة بعد ان حقق نجاحات في وزارة الخارجية المصرية واتسمت مواقفه من اسرائيل بقدر كبير من الصلابة وهذه النجاحات والمواقف هي التي جعلته محلا للجدل فور الاعلان عن انتقاله من الخارجية الى الجامعة العربية.ويرى البعض انه سينتقل بمواقفه وبتفعيل القضايا داخل الجامعة فيما يقلل آخرون من بلوغ الأمل الى مداه وخاصة في ظل تعقيدات الأوضاع العربية وحساسية العمل العربي المشترك.
|
|
|
|
|