|
| فنون تشكيلية
منحت قبل ايام درعا تقديريا من الشقيقات الفنانات التشكيليات الكويتيات بمناسبة إقامتهن معرضهن الأول بالمملكة والذي يحمل عنوان الكويت والرياض رؤية تشكيلية وتواصل بصالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي وجاء هذا الدرع تقديراً منهن لجهد متواضع قمت به لا يعانق هذا التكريم وهذا الشعور فهو تكريم من دولة الكويت ممثلا في فناناتها المبدعات تشكيليا ومثالية تعامل إنساني برز في تقدير جهود الآخرين ولو قليلة فوجد مكانته ومكانه بين أوسمة اعتز بحصولي عليها في مقدمتها شهادة تقدير بإمضاء من نور لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وشهادة تقدير من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ومن الرئيس العام لرعاية الشباب وغيرها كثير اعتبرها اعظم إرث أبقيه لأبنائي، وبقدر اعتزازي بها جاء ذكرها ليس من باب النرجسية وإنما للتعريف بأن هناك من يقدر الجهود ويؤمن بان في القول لمن أحسن أحسنت ما يدفعه للعطاء ويضيء أمامه مشاعل الأمل حينما يشعر بظلمة الظلم والضيم ممن يسعون للإحباط وعرقلة الجهود والبحث عن سبل إعاقة التعبير عن حب الوطن والإخلاص له نتيجة لقصر النظر لديهم وعدم استعدادهم للمساهمة في البناء ولأي مجال مهما صغر ولو بالقليل، مكتفين بالهمز واللمز وإحداث الضبابية لحجب الجهود.
إن في تقدير الجهود بأي أسلوب أو وسيلة تعبيراً حتى ولو بكلمة طيبة تعني الكثير، وقد يقول قائل إن ما يقوم به المواطن لوطنه واجب أقول «نعم» ولكن الوطن أعطى لمن يخدمه ويبنيه ما يقابله من أمن وأمان ورغد عيش ولهذا فالإشادة بالجهد وتقديره جزء من شكر الوطن للمواطن الفاعل يوصلها المسؤول للفرد المخلص، وتلك هي الخصلة الحميدة في قيادتنا العظيمة بعظمة واليها إلا أنها مجهولة عند البعض.
وإحقاقاً للحق فإنني أقدم هذا الدرع لمن هن أحق مني به وهن الأستاذة لمياء العجاجي صاحبة فكرة إقامة المعرض بالمملكة ولعضوات مجموعة الرياض التشكيليات أضواء بنت يزيد، منال الرويشد، هدى الرويس، عائشة الحارثي، مها السنان، امل الوثلان، سارة كلكتاوي، فوزية الخميس، خديجة زارع ونورة بنت سلطان، فقد كن خير من يمثل الوطن كرما وحسن ضيافة كما اقدمه لمعهد العاصمة النموذجي الذي قدم صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية لمثل هذه المناسبات محليا ودوليا فأصبحت معلما لهذا الإبداع في مدينة الرياض.
talmehah@yahoo.com
|
|
|
|
|
