| وطن ومواطن
إلى وزير الشئون البلدية والقروية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على معاليكم ما لجهازكم من دور فعال بحكم ارتباطه الوثيق بخدمة الوطن والمواطنين، الذي يعمل على المحافظة على نظافة المدن والقرى والهجر وسلامة البيئة صحياً حتى يعيش المواطن في بيئة صحية ونظيفة. فالدولة ايدها الله تنفق سنوياً مليارات الريالات لهذا الجهاز من اجل القيام بدوره على اكمل وجه.
ومن هذا المنطلق اعرض على معاليكم بطلب دعم وتطوير بلدية حائل احد افرع جهازكم، وحيث ان قلة الامكانات ورداءة المعدات كانت هي السبب الرئيسي في ظهور تلك السلبيات وتذمر المواطنين منها وخاصة ان ادارة النظافة الطوارئ تعاني من نقص شديد في العمالة والمعدات والآليات نظرا لاتساع المدينة خلال السنوات القليلة الماضية ولذا اصبح القسم عاجزا عن القيام بمهامه على اكمل وجه بسبب معدات تعمل يوماً وتقف اياما بالاضافة الى نقص الامكانيات التي اصبحت تحدمن فاعلية القسم وهذا يعني اتساع الخرق على الراقع، واذا كانت المدينة تتوسع عمرانيا وتزداد سكانيا ويكثر الزائرون لها خاصة وقت المطر ناهيك عن النقص الشديد في العمالة التي اصبح كثير من الاحياء الكبيرة لا يوجد بها سوى ثلاثة عمال او اربعة وحيث ان عدد عمال البلدية في عام 1408ه بلغ 620 عاملا اما الآن فعدد العمال 500 عامل ومن المتعارف عليه نظامياً والمتفق عليه عرفاً انه كلما زاد عدد السكان وزادت مساحة المدينة احتاجت البلدية الى زيادة عمال النظافة والمعدات وكما تعلمون يا معالي الوزير ان مدينة كحائل زادت مساحتها من 120 كم الى 832 كم تحظى بهذا النصيب من العمالة القليلة والمعدات الرديئة ولم يتوقف الامرعند هذا الحد بل ان البلدية تمتلك سيارات قديمة عفا عليها الزمن وانتهى عمرها الافتراضي وما زالت تمارس عملها كالسلحفاة تعمل يوما و تتعطل اياماً وكله يتم على حساب نظافة المدينة وتشويه جمالها حيث ان اقدم موديل واحدث موديل يتراوح ما بين 78 - 81.
واخيرا ما دعاني للكتابة عن واقع وحال بلدية حائل ما نشاهده من الوضع المتردي ولم يعد بمقدورنا التزام الصمت حيال تلك السلبيات التي تزداد يوما بعد يوم وثانيا لثقتنا بمعاليكم بالحرص والاهتمام بمستوى النظافة على مستوى المملكة وآمل ان تجد هذه المناشدة اهتماماً خاصاً من معاليكم.
عبدالعزيز الرابح
|
|
|
|
|