| الاتصالات و التقنية
تبدأ سيمنس في زيادة حصتها بالسوق السعودي من 3% إلى 13% ومن ثم إلى 25% مع بداية العام القادم، أوضح ذلك «للجزيرة» السيد مدير المبيعات والتسويق بشركة سيمنس المحدودة قسم الاجهزة بالمملكة واضاف: حتى اليوم لسنا في المرتبة الأولى علماً بأن السوق متوفرة بمنطقة الخليج وهناك مجال لكي ننمو ونتوسع من أجل تحقيق حصة قدرها 15% بالسوق العالمية فإن سيمنس تستهدف أسواقا جديدة في أمريكا الجنوبية وآسيا وهناك بداية تمثل 25% من مبيعات المعدات وفي هذا يقول جروج يونس: نقوم حاليا بانتاج حوالي 15 مليون جهاز في الصين ونتطلع إلى زيادة الانتاج في السنوات القادمة كما اننا قد اطلقنا في الشهر منتجين في سوق أمريكا الشمالية وسنقوم في الفترة القادمة باستثمار أموال في مجال زيادة الوعي بالمنتجات وحصة السوق الأمر الذي سوف يحسن من وضع سيمنس الكل في سوق الهاتف الجوال وخصوصا في منطقة الخليج وكانت حصة الشركة في الهاتف الجوال قبل عامين من الآن تتجاوز بالسوق 3% بين عامي 1996م - 1999م وفي معظم تلك السنوات كانت الشركة تخسر في بيع تلك الأجهزة إلا أن الشركة التي يصل عمرها إلى 154 عاماً وحققت إيرادات إجمالية قدرها 70 بليون دولار أمريكي في العام المنصرم لم تعد تقبل بذلك الوضع وتعكس الارقام الأولية لمبيعات السنة الماضية أن سيمنس قد احتلت المرتبة الثانية في سباق توريد أجهزة الهاتف الجوال في أوروبا كما أنها قد حققت حصة بالسوق العالمية قدرها 7% وتسعى للوصول إلى المرتبة الثالثة بعد نوكيا وموتورولا.
ففي العام المنتهي في سبتمبر قفزت مبيعات انظمة المعلومات والاتصالات المتنقلة إلى 75% أي «9»بلايين دولار أمريكي «11% من إجمالي المجموعة» كذلك زادت الأرباح بأكثر من الضعف حيث حققت 658 مليون دولار أمريكي «14% من اجمالي المجموعة» كما أن مبيعات الأجهزة اليدوية التي تشكل حوالي ضعف تلك المبيعات قد زادت بأكثر من الضعف حيث بلغت 30 مليون وحدة وحققت أرباحاً في مطلع عام 2000م كان 4 من كل 100 مستخدم سعودي يمتلكون هاتفاً جوالاً وقد زاد العدد الآن إلى 7 في كل 100.
|
|
|
|
|