| عزيزتـي الجزيرة
من اللافت للنظر أنه عندما قرأت في إحدى المجلات ووجدت بها هذا الشعار «الكبار يموتون.. والصغار لا ينسون» الإجرامي نعم، هذا هو شعار كما يسمونه «الطفل المدلل» الصهاينة المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة ولا الشفقة لأنها منزوعة من قلوبهم ويرددون هذا الشعار بين الفينة والأخرى ليهدؤوا أنفسهم ولكن أذكرهم أن الصغار لن ينسوا، وأن أطفال الحجارة هم الذين نكدوا عيشهم، وأصبحوا شوكة في حناجرهم، وحرموهم لذة النوم، وأبكوهم ولخبطوا أفكارهم حتى إن الكيان الصهيوني أضحى في حيرة من أمره، إلى درجة أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار وإضافة لذلك أنه من المحرق للقلب أن المسؤولين الاسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق باراك، وبكل وقاحة يصفون الفلسطينيين بالشعب الارهابي، هل يسمون من يدافع عن وطنه ودينه وعرضه ارهابيا، كيف يريدون أن يتعامل معهم من قتل ابنه وابنته وأخته وأخيه وأمه وأبيه، وعمه وخاله وقريبه، هل يريدون أن يتعامل معهم بكل تقدير واحترام أم يريدون أن يبعث لهم برقيات شكر لما ارتكبوه من جرائم وحشية، وانتهاكات لحقوق الإنسان، وإذا كانوا يفكرون بذلك فإنهم أغبياء وليتذكر الصهاينة أن شهداءنا يستقبلهم بإذن الله «رضوان» وقتلاهم تستقبلهم «الزبانية».
وأخيراً وليس آخرا ادعو العرب والمسلمين جميعاً وبكل صراحة أن يقفوا موقفاً حازماً تجاه هذه القضية، وينسون كلمة الإدانة، لأن وقتها قد انتهى وليتحقق ذلك هو قطع العلاقات مع إسرائيل ومع كل دولة تتعامل معها، وأطلب من الله العلي القدير أن ينصر المسلمين في جميع بقاع الأرض إنه سميع مجيب.
زايد ونيس الحازمي
الحدود الشمالية طريف
|
|
|
|
|