| عزيزتـي الجزيرة
كلما انتشرت الفتن والمعاصي حل بالبشر العقاب.. هذه سنة الله في خلقه.. فكم من حضارات سادت ثم بادت، وكم من جبابر ظنوا أنهم ملكوا الدنيا وما فيها فذهبت ريحهم ولم يبق لهم من أثر.
إن بعض القنوات الفضائية وأقول بعض لم يعد لها غرض سوى تقديم البرامج والمسلسلات المدبلجة الماجنة والساخرة من بعض ثوابتنا الاسلامية، أو التي تروج لبعض الأوبئة الاجتماعية كالمخدرات والجريمة وما الى ذلك.
يضاف لما سبق ظاهرة التقليد الأعمى لما يجري في الغرب من بعض شبابنا، فأصبحوا على شفا هاوية سحيقة لا تؤدي إلا الى فساد عظيم يجر معه البلاء الى المجتمع بأجمعه. ما أحوجنا اليوم لكل مستيقظ قادر على ايقاظ نائمينا، فيد الله مع الجماعة، ولنلجأ الى الله وندعوه أن يغفر زلاتنا ويرحمنا ويتوب علينا.. فهل من معين على سلوك دروب الخير، وهل من مرشد يخاف على عرضه وأعراض اخوانه المسلمين ويخشى عقاب الله وما أشده من عقاب.
هدى عبدالله الرياض
|
|
|
|
|