| عزيزتـي الجزيرة
تمر الثواني وتمر الدقائق وتمر الساعات ثم الايام والشهور والسنون والشباب لا يجد ما يؤمن مستقبله ويرسخ به قدمه.
في هذه الحياة التي تلاطمت أمواجها في كل اتجاه فلا تدع له الفرصة في ان يشق الطريق بأمان ويسير كما سار غيره من الشباب. في بناء البيت والاسرة السعيدة.
مساكين هؤلاء الشباب الذين يتخرجون من الجامعات وأملهم بعد التخرج ان يحصلوا على الوظيفة فلا يجدوها. حتى ان الشركات الاهلية الخاصة تتهرب منهم فضلا عن ان رواتبها لا تفي باحتياج الشباب المقدم على الزواج. وايضا هؤلاء الشباب لا يملكون المال الكافي ليبدؤوا به مشروعا صغيرا يساعدهم في شق طريقهم.
ان المتأمل لهذه الظاهرة في الوقت الحاضر لينظر الى هؤلاء الشباب بعين الأسى والحزن. ماذا يا ترى عساهم ان يفعلوا؟
ان هذا السؤال ينطوي عليه نتائج سلبية كثيرة ظاهرة للعيان فهل من حل؟
ارجو ذلك..
محمد عبد الرحمن العواد
|
|
|
|
|