| الاولــى
* الضفة غزة الوكالات:
^^^^^^^^^^^
قتل الجيش الاسرائيلي خمسة جنود فلسطينيين وهم نائمون في عملية وصفها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأنها قذرة وغير أخلاقية وغير عسكرية.
وجاءت العملية وسط افظع قصف اسرائيلي تعرض له قطاع غزة عشية ذكرى نكبة فلسطين.
^^^^^^^^^^^
وقال عرفات عقب اجتماعه امس في غزة مع المبعوث الاوروبي لعملية السلام في الشرق الاوسط ميجيل موراتينوس ان المجموعة التي تعرضت للاغتيال هي عبارة عن حاجز يتعامل مع الحاجز الاسرائيلي في كل المواضيع.
وقال ان الاسرائيليين دخلوا عليهم واربعة منهم نائمون واغتالوهم، وأضاف «هذه عملية قذرة وغير اخلاقية» وغير عسكرية،
واوضح عرفات وهو غاضب يجب ان يعرفوا «الاسرائيليون» ان هذه الجرائم ستحاسب عليها اسرائيل حساباً عسيراً»،
واضاف عرفات «للاسف قاموا بالشيء نفسه عندما قصفوا ارضا وجوا وبحرا كل قطاع غزة، ولكنهم لن يهزوا الروح المعنوية لهذا الشعب فشعب الجبارين لا يهتز ولا يخاف»،
وقتل افراد قوى الامن الخمسة عند حاجز في بلدة بتونيا القريبة من رام الله ليلا برصاص الجنود الاسرائيليين بعد تعرض قطاع غزة لقصف كثيف من المروحيات العسكرية والزوارق الحربية الاسرائيلية ليلا، واستهدف القصف مقرات للسلطة الفلسطينية واسفر عن اصابة 15 شخصا بجروح،
وفي بتونيا عقد العميد الحاج اسماعيل قائد قوات الامن الوطني في الضفة الغربية في موقع الحادث مؤتمرا صحافيا اكد فيه ان ما حدث «عملية اغتيال خسيسة بقرار من رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ورئيس اركان الجيش الاسرائيلي شاوول موفاز»،
واضاف في اشارة الى رجال الامن الذين قتلوا برصاص الجيش الاسرائيلي فجر امس في موقعهم جنوب بلدة بيتونيا «هؤلاء جنود سلام ولم يشهد موقعهم اي حالات قتال بل ان احدى مهمامهم تقضي بارشاد الاسرائيليين الذين يضلون الطريق» في المنطقة،
ولم يقدم الناطق العسكري الاسرائيلي اي تفسير للحادث،
ويقع الموقع التابع لقوات الامن الفلسطيني غير بعيد عن معسكر «عوفر» الاسرائيلي غرب مدينة رام الله،
واكد مسؤولون فلسطينيون ان افراد الامن الوطني الخمسة قتلوا عندما اطلق الجيش الاسرائيلي النار بكثافة « وبلا سبب» على الموقع،
واكدت المصادر الفلسطينية ان القتلى جميعا من قطاع غزة وهم، احمد زقوت «27 عاما» وصلاح ابو عمرة «24 عاما» ومحمد ابو داود «20 عاما» واحمد ابو مصطفى «20 عاما» ومحمد الخالدي «18 عاما»،
هذا وقد اعلن نبيل ادو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان السلطة الفلسطينية قدمت امس شكوى عاجلة لمجلس الامن الدولي احتجاجا على التصعيد العسكري الاسرائيلي وقصف مقار للسلطة الفلسطينية بقطاع غزة وقتل خمسة من قوات الامن الوطني الفلسطينية في الضفة الغربية،
وطالبت السلطة الفلسطينية ليل الاحد بعد ان تعرض عدد كبير من مواقعها لقصف جوي وبحري في قطاع غزة المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالدعوة العاجلة الى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي « من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على السلطة الفلسطينية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني»،
كما طلب مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية امس الاثنين عقد اجتماع عاجل على مستوى المندوبين لبحث الخطوات الدبلوماسية الضرورية من اجل ضمان حماية دولية للشعب الفلسطيني،
وقال محمد صبيح لوكالة فرانس برس «سنبلغ الدول العربية بتفاصيل الوضع على الارض وسنقدم الى الامين العام للامم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية طلبا من اجل تأمين حماية دولية للفلسطينيين»،
|
|
|
|
|