| ملحق الشؤون الاسلامية
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد، ،
فإن ريادة المملكة العربية السعودية وسمو مكانتها بين الدول العربية والإسلامية وما حظيت به من ثقل في وسط دول العالم لم يأت من فراغ ولم يكن ذلك من باب الصدف بل تحقق ذلك بفضل الله أولاً ثم بتطبيقها لشرعه وتحكيمها لدستوره الخالد وإقامتها لحدوده واهتمام حكامها أثابهم الله بنشر الإسلام والذود عن حماه في كافة أرجاء المعمورة وما حظي به الحرمان الشريفان من توسعة وتشييد وما تم في المشاعر المقدسة من مشروعات في عهد خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لم يسبق له مثيل من قبل في تاريخ الأمة الإسلامية ما هو إلا شواهد على ذلك وما من قطاع من القطاعات الدينية إلا حظي بنصيب وافر من ذلك الدعم والاهتمام ومنها إدارة الأوقاف والمساجد في بريدة والتي مضى على إحداثها ما يزيد على أربعين سنة كانت طوال هذه السنوات تحظى بالدعم والمؤازرة وحسن التوجيه من كافة المسؤولين بالدولة ذوي الإشراف الإداري والتبعي حيث كانت في بداية إحداثها تشرف على كافة أوقاف ومساجد منطقة القصيم ولسعة المنطقة وحرصاً من المسؤولين في الدولة حرسها الله تم إحداث عدد من إدارات الأوقاف والمساجد في المحافظات والمراكز،
وبقيت إدارة الأوقاف والمساجد في بريدة تشرف وتقدم الخدمة حالياً لجزء كبير من مساجد وأوقاف المنطقة التي تمتد خدمتها إلى ثلاثمائة كيلو متر من الجهة الغربية ونصف ذلك من الجهة الشمالية ومائتين وسبعين كيلو متراً شرقاً وتخدم ما يزيد على ألفين وخمسمائة جامع ومسجد ومائة وثلاثة وستين مصلى عيد، ، إضافة إلى الرعاية والإشراف على عدد من أعيان الأوقاف الخيرية،
ولكون مدينة بريدة ذات تعداد سكاني متزايد وبسرعة جاء التوسع الأفقي فيها ممتداً في جميع جهاتها وبالتالي أصبحت مساجدها تتزايد تبعاً لذلك بشكل قد لا يدركه من هو بعيد عن ميدان العمل حتى بلغت الجوامع فيها أربعة وتسعين جامعاً وألف مسجد رغم الحرص الشديد على تطبيق كافة الضوابط ومسوغات إقامة الجديد منها، ولا يفوتني في هذه العجالة الإشادة بما بذله ويبذله أهل الخير في سبيل تشييد المساجد وتوفير بعض مستلزماتها الأساسية كما أشير بالثناء على إتاحة الفرصة من الدولة رعاها الله لأولئك المحسنين وفتح المجال لهم في المساهمة في هذا السبيل الخيري، وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله بخالص الدعاء لكافة المسؤولين لما لقيته بيوت الله في المنطقة من دعم واهتمام بها وبأوقافها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني وفقهم الله، ورعاية وعناية من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي نائبه حفظهما الله ومن سبقهما في قيادة المنطقة وحسن توجيه ومتابعة من قبل صاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وصاحب الفضيلة مدير عام الفرع بالمنطقة، ، والله المسؤول أن يسدد الخطى ويوفق الجميع لما فيه الخير وحسن العمل،
*******
الشروط الواجب توفرها في من يشغل وظائف الجوامع والمساجد
انطلاقاً من المكانة السامية لبيوت الله تحرص الإدارة على حسن اختيار من يتم تعيينهم للقيام بالأعمال في بيوت الله مظهراً وخلقاً وتأهيلاً وتطبيق كافة الشروط اللازم توفرها فيمن يعين لذلك ومنها:
أ - شروط عامة لابد أن تتوفر في كل راغب في شغل وظيفة من وظائف المساجد ومنها:
1 - أن يكون المتقدم سعودي الجنسية،
2 - أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة،
3 - أن يكون عارفاً بأحكام العبادات وقادراً على قراءة القرآن دون لحن،
4 - أن يكون حافظاً عن ظهر قلب ما لا يقل عن جزأين من القرآن الكريم،
5 - أن يجتاز الاختبار لدى لجنة مقابلة الأئمة والمؤذنين،
6 - أن يكون حسن السيرة والسلوك،
7 - أن لا يكون من ضمن العاملين بالسلك العسكري،
ب - ويضاف إلى ما سبق بالنسبة لأئمة الجوامع ما يلي:
1 - أن يكون عارفاً بقواعد وأحكام العبادات ومواقيتها،
2 - أن يكون قادراً على إلقاء خطبة الجمعة محسناً لتأديتها،
3 - يشترط لشغل وظيفة إمام جامع )أ( إضافة إلى ما سبق أن يكون حافظاً عن ظهر قلب ما لا يقل عن أربعة أجزاء من القرآن الكريم/ وأما إمام جامع )ب( فيشترط حفظ ثلاثة أجزاء،
مدير إدارة الأوقاف والمساجد في مدينة بريدة
|
|
|
|
|