| ملحق الشؤون الاسلامية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وزارة صبية في عمرها بالغة ناضجة في أعمالها ومنجزاتها، أنيطت بها مهمات شريفة وأوكلت إليها أعمال جليلة خدمة لكتاب الله الكريم، القيام على بيوت الله، الدعوة إلى الله وإرشاد المسلمين، نشر الدين الإسلامي والتبصير به، رعاية المسلمين ومدهم بالمعونة في أنحاء المعمورة، انعم بها من أعمال واكرم بها من خدمات يغبط القائمون عليها ويغتبط المسلمون بوجودها وانتشارها ونفعها،
لقد حرص أولوا الأمر وفقهم الله على قيام هذه الوزارة حية قوية فاعلة، فاختاروا لها الرجال الأكفاء ، كان أول وزير لها فضيلة الدكتور الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي المعروف بجده وإخلاصه وبحاجة فيما أنيط به من أعمال، ساعده نائبه معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ثم أسندت إليه الوزارة فكان فارسها وعالمها فزادت قوة إلى قوة، استمرت حلق تحفيظ القرآن الكريم ومعاهده في الانتشار وزادت أنشطتها ومسابقاتها، وتسارع أهل الخير وفي مقدمتهم الأمراء الكرام بتكريم أهل القرآن مادياً ومعنوياً، وعمرت بيوت الله بالإنشاء وبالدعوة والمحاضرات والندوات وحلق الذكر، وتوسعت الدعوة في الداخل والخارج فلله الحمد والمنة،
وكان من جليل أعمال الوزارة إنشاء فروع رئيسية لها في جميع مناطق المملكة تفرعت منها مكاتب ومراكز في المحافظات والمدن ومن تلك الفروع الفرع الرئيسي للوزارة بمنطقة القصيم الذي حقق في سنوات قليلة ما يحتاج إلى سنوات كثيرة، وأثبت وجوده في تعدد الفروع، وتنوع الأنشطة،
ثم ها نحن والوزارة في العقد الأول من عمرها نراها تنشئ مبانٍ للفروع، وسنحتفل جميعاً بوضع حجر أساس مباني فرع القصيم على يد صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وبحضور صاحب السمو الملكي نائب الأمير ومشاركة صاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أجزل الله الأجر والثواب لكل من عمل وأعان على العمل ولكل من رعى ووجه وشجع وساند وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم،
* نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة
|
|
|
|
|