|
| العالم اليوم
* الفلبين د ب أ:
^^^^^^^^^^^
كثَّفت الفلبين استعداداتها أمس الاحد لاجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية الحاسمة وسط اضطراب سياسي يتمثل في تصاعد أعمال العنف عشية الاقتراع فضلا عن وضع الرئيس السابق جوزيف استرادا المسجون حاليا والذي يثير سجنه الكثير من القلاقل،
^^^^^^^^^^^
و يوصف هذا الاقتراع بأنه استفتاء على حكومة الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو،
ورغم نشر آلاف من رجال الشرطة وجنود الجيش في مختلف أنحاء البلاد للحفاظ على الامن والنظام أثناء التصويت اليوم الاثنين ، تزايدت أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات خلال عطلة نهاية الاسبوع حيث بلغت حصيلة القتلى 64 قتيلاً،
فقد لقي عضو الكونجرس «برلمان الفلبين» مارسيال بونزالان ومساعد له مصرعهما في إقليم كويزون بالقرب من مانيلا، فيما قتل ثلاثة آخرون وأصيب أكثر من 20 شخصاً في هجوم بقنبلة يدوية في بلدة سلطان سا بارونجيس جنوبي البلاد يوم السبت الماضي وقتل خمسة أشخاص آخرين في اشتباك بين أنصار اثنين من المرشحين لمنصب العمدة في بلدة جزيرة بانجوتاران بجنوبي البلاد،
ويبدو أن هذه الانتخابات ستكون الاكثر دموية في تاريخ الفلبين الحديث، فقد شهدت الانتخابات الرئاسية عام 1998 مقتل 38 شخصاً فيما لقي 42 شخصاً مصرعهما أثناء انتخابات مجلس الشيوخ عام 1995،
ويحق لاكثر من 5، 36 مليون فلبيني 47 بالمائة من تعداد السكان الادلاء بأصواتهم اليوم لاختيار 13 عضوا بمجلس الشيوخ وأكثر من 200 عضو بمجلس النواب وعشرات الآلاف من مسئولي الحكومات الاقليمية والمحلية، ويزيد عدد الدوائر الانتخابية في البلاد على 230 ألف دائرة، معظمها عبارة عن مباني مدارس حكومية تم تحويلها إلى مراكز للاقتراع، وقالت أرويو في مقابلة إذاعية أناشد جميع الفلبينيين التصويت حسب ما تمليه عليهم ضمائرهم وألا يتأثروا بالسلاح والبلطجية والذهب، ، دعونا أيضا نحرس«صناديق» الاقتراع لضمان عدم تلاعب السياسيين معدومي الضمير بالنتائج، من جانبه، دعا الرئيس السابق السجين جوزيف إسترادا أنصاره إلى استخدام أصواتهم في الاحتجاج ضد أولئك الذين انتزعوا السلطة «منه» انتهاكا للدستور، يذكر أن النجم السينمائي السابق «64 عاما» معتقل منذ 25 نيسان /إبريل/ الماضي بتهمة النهب الاقتصادي والتي تعني اختلاس مبلغ يزيد على مليون دولار من المال العام، وهي جريمة عقوبتها الاعدام ولا يجوز الافراج بكفالة عن مرتكبها،
|
|
|
|
|
