|
| محليــات
* الرياض خاص:
^^^^^^^^^^^
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم حفل اختتام ندوة العلاقات الثقافية السعودية اليابانية التي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع للجامعة واستمرت لمدة ثلاثة أيام.
^^^^^^^^^^^
وقد صدر عن الندوة بيان ختامي رفع فيه المشاركون في الندوة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على صدور الموافقة السامية على عقد هذه الندوة.
كما عبر المشاركون في الندوة عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء على اهتمامه ورعايته لهذه الندوة، كما أعربوا عن شكرهم لصاحب السمو الأمير تاكامادو نوميا نوري هيوتشن نو على زيارته للمعهد وحضوره حفل افتتاح الندوة.
وتناول البيان الدور الذي يقوم به المعهد العربي الإسلامي في طوكيو منذ أن أنشأته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1402/1982 الى أن أعيد بناء مقره الجديد عام 1410/1990 بموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ليكمل دوره في مجال تعليم اللغة العربية والتعريف بالحضارة الإسلامية من خلال برامج تعليمية وثقافية متنوعة يقدمها المعهد للراغبين من الشعب الياباني.
وقد أوصت الندوة بأن يقوم المعهد العربي الإسلامي بطوكيو بنشاطات وبرامج ثقافية متنوعة تقوي أواصر التعاون بين المملكة واليابان بالإضافة الى تنشيط قسم الترجمة التبادلية بين اللغة العربية واللغة اليابانية بأهم الإصدارات في كلا البلدين وتطوير مركز المعلومات بالمعهد وإصدار نشرة باللغتين العربية واليابانية وإصدار دورية علمية سنوية وإثراء مكتبة المعهد بالكتب العلمية والمراجع والاتصال المستمر بالجامعات اليابانية والمعاهد ومراكز البحوث المختصة بالمجالات المشتركة كذلك تنشيط موقع المعهد على شبكة الإنترنت.
ودعت الندوة الى إعداد موسوعة إعلامية مختصرة باللغة اليابانية عن المملكة والحضارة العربية الإسلامية توزع في الجامعات والمدارس والمكتبات اليابانية وموسوعة أخرى عن اليابان باللغة العربية.
بالإضافة الى جميع الوثائق التي لها صلة بالعلاقات بين البلدين. كما أوصت بتنظيم زيارات متبادلة بين الجامعات السعودية واليابانية والمراكز الثقافية بين البلدين.
|
|
|
|
|
