|
| محليــات
* بوسطن واس :
^^^^^^^^^^^
التقى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية مع الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الامريكية.
^^^^^^^^^^^
وقد أعرب سموه في كلمة وجهها في بداية اللقاء للطلبة السعوديين في الولايات المتحدة الامريكية عن سروره لتلبية الدعوة التى وجهها لسموه رئيس نادى الطلبة السعوديين في مدينة بوسطن للالتقاء بالطلاب السعوديين وزيارة النادي. وقال سموه «ان هذا اللقاء يعتبر لقاء اخوة يتشارك فيه الجميع بشكل متساو لخدمة ديننا الاسلامي ووطننا سواء الطلاب الدارسين او العاملين في خدمة الواجب».
وأضاف سموه «انكم أيها الاخوة سواء هنا أو في المملكة وفي كل مكان تطلبون العلم لخدمة دينكم ووطنكم وهي مرحلة حساسة لا يمكن تعويضها اذا فاتت على الشخص». وأعرب سموه عن ثقته الكاملة بالله أولا ثم بالطلبة السعوديين الذين قال انهم لم يأتوا الى هنا الا لطلب العلم والتزود بالعلم النافع والعودة الى بلادهم مسلحين بالعلم والمعرفة.
وقال سموه انه يدرك تماما انه لا يغيب عن أذهان الطلبة السعوديين انهم أهل عقيدة ولهم وطن يعتزون به جميعا ولهم شعب أبي هم منه وله كما أن لهم أهل ينتظرون عودتهم من غربتهم حبا لهم وللقائهم الا أن سعادة الاهل ستكون اكبر اذا ما عاد اليهم هؤلاء الابناء وكانوا عند حسن ظن أهلهم بهم متسلحين بالعلم والمعرفة وهو افضل ما يتسلح به الانسان في هذاالزمن. وأضاف سمو الامير نايف بن عبدالعزيز في كلمته مع الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الامريكية انكم كلكم تعرفون أن هذا العصر هو عصر العلم والمعرفة وان شاء الله أن لديكم من الادراك والثقة بالله ثم بالنفس ما يجعلكم مؤهلين لكل عمل يوكل اليكم كل في مجال تخصصه وانتم ترون اليوم اباء لكم واخواناً لكم يعملون في وطنكم سواء كمسئولين في الدولة أو رجال أعمال أو في جميع الحقول سواء العلمية او الفكرية او الاقتصادية. وزاد سموه يقول « ان اي وطن لا يمكنه أن يدرك العزة والكرامة والتقدم الا من أبنائه ونحن والحمد لله لا نعتمد بعد الله الا على أنفسنا وليس لنا قوة الا التمسك بعقيدتنا مؤكدا سموه أن العلم مطلوب في كل وقت وعلى الانسان أن يركز على اختصاصه ولكن عليه الا يهمل الاشياء الاخرى.
وأضاف سمو الامير نايف مخاطبا الطلبة السعوديين « أيها الاخوة ان لنا وطناً كريماً عزيزاً له علينا حق كبير ويجب أن نعطي الوطن ما يطلب منا ومايستحقه فهذا الوطن الذي احتضننا نحن واباءنا وولاءنا بعد الله لهذا الوطن ونحن والحمد لله لنا تاريخ مشرف ونحن دولة لم تعتمد الا على الله وقامت من اجل الحفاظ على العقيدة وتكريس الايمان بالله والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه كما كان عليه السلف الصالح». وتابع سموه يقول «انه عندما قامت الدولة بذل الملك عبد العزيز رحمه الله ورفقاؤه وكل أبناء الوطن الجهد للعمل على تأكيد وحدة هذا الوطن وأول ما توجه اليه الملك عبد العزيز هو العلم والتعليم.
وقال سموه «الحمد لله نجد اثر هذا ونجدكم اليوم ولكم اخوان سبقوكم يحملون أرقى المؤهلات العلمية وأفضلها وهم يؤدون الواجب في كل موقع ولذلك فانه يجب علينا أن نحافظ على هذا الوطن بكل مقدراته و أقول الحمد لله أنه لم تطأ بلادنا قدم مستعمر ولم يدعمنا أحد ولا يعطينا أحد الا الله عز وجل ثم وطننا بنينا أنفسنا بأنفسنا في كل مجال اعتمادا على الله ومن خيرات بلادنا».
وواصل سموه قائلا « بل نحن قدمنا ما نستطيع للاخرين من اخوان عرب ومسلمين ووقفنا المواقف المشرفة في كل موقع يهم العرب والمسلمين جميعا ونحن كمواطنين سعوديين لا نجد من واقعنا الا ما يجعلنا في وطن القوة والرفعة والاعتزاز ولذا أقول أيها الاخوان عليكم مسئولية كبيرة فانتم رجال المستقبل وانتم أبناء الوطن وعقيدتنا تتطلب منكم التعرف عليها بدقة وحمايتها وحماية الاسلام والدفاع عنه والتمسك بهذه العقيدة حتى يقدر الله قدره وكل منا يسلم الامانة للاخر ومفروض منا أن نكرس كل جهودنا لخدمة واجبنا وديننا ووطننا ونتمسك بالفضائل التى أمرنا بها الاسلام وكانت موجودة لدى العرب ولذلك قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام «جئت لاتمم مكارم الاخلاق» فاذا نحن من أصول كريمة لكن لم يكن للعرب اي قيمة قبل الاسلام فالاسلام هو دين الله ارتضاه الخالق لنا لنسعد في الدنيا و الاخرة ثم الفضائل التى في الاسلام وأولها الصدق والامانة والوفاء بالعهود والتعامل الانساني الانسان مع الانسان الاخر أو مع نفسه أو مع والديه أو مع اخوانه واخواته أو مع زوجته وأبنائه أو مع ذوي الرحم أو مع الاصدقاء أو مع الجيران أو مع من يعمل معهم». وأكد سموه على مكارم الاخلاق وقال ان المسلم لا يكذب وكلكم يعرف الحديث الشريف قال هل يفعل المؤمن كذا هل يفعل كذا قال نعم قال هل يكذب المؤمن قال لا اذن الامم أخلاق الامم مبادئ الامم عمل لا ننتظر نتيجة ولا ننتظر نفعاً الا بالعمل والجهود وانتم أهل لذلك.
وقال سموه «نوصي أنفسنا جميعا بتقوى الله في السر والعلن والصدق مع غيرنا وأنتم هنا كذلك يا اخوان مغتربون عن وطنكم فأنتم سفراء وطن وثقتي بكم أنكم ستكونون وجها مشرقا لبلادكم حتى يتعرف عليكم من يتعامل معكم سواء من أهل البلاد أو في الجامعات أو الاماكن العامة وكل مكان ان لكم تميزاً خاصاً ولا يجد منكم الا كل تعامل حسن متمسكين بمبادئكم وفضائلكم وان يعود الانسان وهو راض عن نفسه بنصوع وبياض في كل حياته ولا يجد في نفسه ما يجعله في موقع خوف في اي موقع كان.
وأضاف سموه «أنا أثق ان شاء الله بكم وأقول ان سنة الله في خلقه جيل يعمل ويسلمه للجيل الاخر وواجبكم علينا نحن الجيل الذى يعمل الان أن نحرص على هذه الامانة ونسلمها لكم سليمة من كل أمر وعليكم أن تتموا الرسالة. وأوضح سموه أن الحياة تتعقد وتكون فيها صعوبات ولكن الرجال والنساء خلقوا من اجل أن يواجهوا الامور ويكيفوها بالشكل الصحيح. وقال سموه «يا اخوان عقيدتنا جعلتنا في المقدمة كعرب فكيف نرتضي أن نكون في المؤخرة.. ولكن المقدمة هذه لم تكن لنا الا بأخلاقنا وبتمسكنا بديننا فعندما كان الاسلام هو كل شيء والايمان الصحيح كان المسلمون والعرب بالذات في مقدمة العالم.. ونحن ندرك كعرب أن رب العزة والجلال كرمنا وتكريمه لنا في أشياء واضحة حيث انه اختار النبي العربي من خير بيوت العرب وان القران نزل بلسان العرب وان بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم في وطننا وهذا كله شرف لنا ولولا رضا الله علينا ماكنا كذلك ولكن هل سنحافظ على رضا الله أم لا هذه هى مسئوليتنا. على كل حال الحديث يحلو معكم كثيرا ولكن أود أن أعطيكم الوقت لتسألوا ما تشاؤون عن أمور تهمكم هنا في غربتكم ودراستكم وتهمكم معرفتهاعن وطنكم في اي مجال من المجالات. وأرجو يا اخوان أن أتمكن من الاجابة على اي سؤال تطرحونه واحب أقول لا تترددوا أبدا في السؤال عن اي شيء يهم اي واحد منكم كل ما أرجوه هو الوضوح في السؤال والاختصار حتى يتمكن اكثر عدد من طرح تساؤلاتهم والحقيقة أتمنى أن أجيب على كل واحد ولكن قد يكون وقتكم ووقتي محدود فاترك المجال لكم لتسألوا ما تشاؤون فأهلا وسهلا بكم ومرة أخرى اكرر سعادتى باللقاء بكم في هذا اليوم المبارك». بعد ذلك بدأ الطلاب السعوديون الحاضرون في توجيه أسئلتهم الى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز.
وقد وجه أحد الطلاب الدارسين لعلم النفس سؤالا الى صاحب السمو الملكي الامير نايف حول نصيحة سموه بأهمية الاتجاه لدراسة علم النفس والمكانة التى يمكن أن يؤديها لحل مشاكل المجتمع السعودى سواء الاجتماعية أو الامنية وكيفية استغلال دراسة علم النفس لمصلحة البلد.
وقال سموه « أنت كدارس في علم النفس لابد أن يكون عندك خلفية عن هذا الموضوع اكثر وللاسف أن العصر بتعقيداته الموجودة قد يخلق لكثير من الناس مشاكل ونرجو أن شاء الله أن مجتمعنا بحكم عقيدته وايمانه بالله أن يخلو أو يقل فيه هذا الامر ولكن نحن من هذا العالم .
ويقال وأنا لست متأكدا من هذا أن أطباء علم النفس أكثر الاطباء تعاملا في العصر الحديث والحقيقة أن العصر الحديث كما قلت بتعقيداته يعقد الحياة كثيرا وان كان علم النفس أمر علمي وموجود ولكن يجب أن يتلمس الانسان كذلك حل مشاكله برجوعه الى عقيدته والى دينه والى ايمانه بالله بعد ما يبذل جهده ويعرف أن الامر قد يكون اليوم صعبا أو سيئا لكن غدا قد يكون أفضل.. ولكن عليه أن يترك التشاؤم ويترك اليأس ويبذل ما عليه من جهود ثم يترك الباقى على رب العزة والجلال ثم يلجأ الى قراءة كتاب الله والافضاء الى الصالحين والعقلاء ويتجنب أجناس الدجالين والمشعوذين ثم يلجأ بعد ذلك الى العلم النفسي. والحقيقة أن وجود علماء النفس في بلادنا أمر مطلوب ثم طبعا كالدراسات تعتمد على مشاركات علم النفس للتعرف على الامور وكذلك الاجهزةالامنية تحتاج الى علم النفس لدراسة حالة الناس وأسباب الجريمة وكذلك حالة الانسان في وضع معين لابد أن يكون لعلم النفس مشاركة في هذا الامر. واذن نصيحتي لك أن تبذل كل الجهود في التبحر في هذا العلم حتى تصل الى المستوى العلمي الذي يجعلك مؤهلا في هذا الامر أنت ومن يماثلك من الدارسين في هذا الاختصاص.
وأخيرا أقول ان علم النفس يمكن أن يقلل من المشاكل النفسية في مجتمعنا.
وردا على سؤال اخر من أحد الدارسين للطب حول توجيه انتقادات من بعض الجهات في المملكة لبعض الجامعات الامريكية وتأثير ذلك على الطلاب الدارسين فيها رغم أنها من أقوى الجامعات في الولايات المتحدة الامريكيةقال سموه « الحقيقة الاحظ من طرحك أن الموضوع يشغلك كثيرا ولكني مع احترامي لرأيك لا أجد مبررا لهذا لان دراسة الطب علم وقدرة ومسألة الجامعة والمستوى لا أحد يقدر أن يتكلم فيه لان هذا واقع يتحدث عن نفسه ثم أن قدرات الطبيب تأتي عند ممارسته لمهنة الطب والحقيقة أنه ليس لاحد حق أن يقلل من شأن اي جامعة الا بالدليل ولا كذلك أن يمجد في جامعة الا بالدليل .ثم أن الموضوع يتوقف تماما على الدارس عندما يمارس هذه المهنة هل هو سيثبت انه مؤهل لهذا الاختصاص أو أن مستواه أقل والحقيقة انه اذا كان في كل تخصص القدرة مطلوبة فالطب بالذات أهم من كل شيء لانه يتعلق بحياة الانسان فالطبيب لابد أن يكون أمينا أولا في تحصيله ثم التمسك بتخصصه ثم في تعامله فكيف اذا كان هذا الطبيب مسلما ومواطنا.
الطب مهنة شريفة ومهمة انسانية وأرجو ان شاء الله لابناء الوطن ممن يتخصصون في هذه المهنة أن يكون مستواهم من أفضل المستويات لانهم أولا هذه مهنتهم وواجبهم وأقسموا عند التخرج على الامانة في هذا وأكبر من ذلك أنه مسلم وهذه أمانة والانسان الذى يخل بأمانته له عقوبة كبيرة من الله سبحانه وتعالى فأرواح البشر بين أيدى الاطباء في تعاملهم مع الانسان وأرجو أن لا تشغل بالك بهذا الامر ولا أرى أن له اي مجال أن يشغل اي انسان ولكن اذا كان هذا يؤثر على المتخرج عند عمله في بلاده نقول نعم هناك ظلم ولكن حسب علمي لا أجد أن هناك تمييزاً بين دولة ودولة الا عندما يكون الانسان مؤهلا من جامعة لها مكانتها العلمية وتخصصه كذلك تخصص مهم هذا سيكون له التأثير ولكن يظل الامر الاهم هو عندما يتعامل مع عمله ويتعامل مع البشر هذا هو الحكم والناس يتجهون الى الافضل وخاصة في ما يتعلق بصحة الانسان وأنا أتمنى ان شاء الله أنه في وقت قريب أن أجد الطبيب السعودي في كل موقع وعند حسن الظن به وفي أفضل مستوى.. وأنت لا يجب عليك أن تنشغل بهذا الامر أكثر مما يجب».
وردا على سؤال من أحد المبتكرين السعوديين الدارسين حول بعض الابتكارات التي يقوم بها طلاب سعوديون وتحتاج الى المزيد من التمويل المادي. قال سموه: بلا شك إن ابتعاث أي طالب سواء ابتعثته الدولة أو هو جاء للدراسة بنفسه من المفروض والمطلوب أن تعالج كل مشاكله في الحدود التي تمكنه من التحصيل المطلوب والتي لا تخلق له مشاكل وهذا الموضوع ان لم يكن محل اهتمام الجهات المسئولة فسيكون ان شاء الله مجالا للاهتمام والبحث حتى يعالج بالشكل الذي يحقق الغاية المنشودة ان شاء الله.
وجوابا على اقتراح لأحد الطلاب بانشاء مركز للطالب السعودي يتكون من مقر للنادي ومدرسة ومسجد لخدمة الجاليات الاسلامية في مدينة بوسطن باعتبارها مركزا ثقافيا للولايات المتحدة الامريكية وتسميته بمركز الامير نايف قال سموه: طبعا هذا الامر يخضع الى واقع الطلبة والى الكثافة الموجودة بالنسبة لعدد الجامعات الموجودة وعدد الطلبة فقد يكون الطلبة في بوسطن أكثر وقد يكونون في مدينة أخرى أو ولاية أخرى أكثر ولكن ما أحب أن أقوله اذا كان هذا الامر له من الاسباب ما يدعو الى أن يوجد وهو لمصلحة الطالب السعودى فبلا شك لابد أن يكون موضع الاهتمام وسأستعين بالملحقية الثقافية وبالسفارة وببعض منكم لهذا الامر أما ان حمل اسمي أم لا فهذا غير مهم فالمهم هو وجود مثل هذا المركز اذا كان فعلا سيخدم الطالب السعودي في تحصيله العلمي وفي ارتياحه النفسي فلماذا لا يكون يتحقق ان شاء الله ولكن يجب ألا نترك الطلبة الاخرين في الولايات الاخرى اذا ما كان هناك ما يماثل هذا الواقع.
وحول سؤال آخر عن رغبة بعض الدارسين للدكتوراه في التمكن من البقاء لإجراء بعض الدراسات المتقدمة في مجال تخصصاتهم بعد انتهائهم من نيل شهادة الدكتوراه قال سموه: حسبما قلت أعتقد أن الموضوع له جانبان الاستمرار والبقاء أو العودة يجب أن ينظر للانسب أيها أفضل للطالب وأفضل للتخصص فيجب أن يؤخذبه وأنا في الحقيقة خالي الذهن من هذا الامر ولكنه أمر جدير بالاهتمام والحقيقة اللقاء هذا هو للتعرف على أكثر شيء ممكن مما يواجه الطلبة السعوديين حتى نستطيع أن نبحثه ونناقشه على مستوى المسؤولين والوزراء المعنيين بهذا الامر ولابد أنكم لمستم هذا عندما التقيتم بسمو سيدي ولي العهد في زيارته للولايات المتحدة الامريكية وانتم تعلمون كذلك أن خادم الحرمين الشريفين يعطي بلا شك كل مجالات الخدمة والعمل في الدولة كثيرا من اهتمامه ولكنه يعطي التعليم اكثر اهتماماته لأن التعليم في الحقيقة هو الاساس في كل الامور ثم لأنه هو الذي عمل على انشاء وزارة المعارف ولذلك فهو مشدود الى هذا العمل واحب أن أؤكد انه يهتم بهذا الامر اهتماما كبيرا وبالتالي يهمنا الكثير ويجب أنكم انتم كطلبة أن تكونوا موضوعيين في هذا الامر لا تطالبوا بشيء ليس له أهمية ولا تتركوا شيئا له أهمية المهم أن تكون المحصلة والنتيجة أن يعود الدارس لوطنه وهو متمكن من العلم الذي درسه هنا بدون مشاكل تواجهه أثناء دراسته لأنه من غير المعقول لا الدولة ولا الانسان نفسه أنه مجرد أن يقول أنا درست في أمريكا أو في انجلترا أو في فرنسا أو في أي دولة هذا ليس كافياً لأن المهم هو ما هو مستواك ما هو علمك هذا هو المهم وثقوا أن كل مشكلة لها أهمية وتؤثر على تحصيل الدارس هنا وعلى نتيجته ستكون محل اهتمام وهذا الامر سيعطى الاهتمام المناسب ان شاء الله .
وعن سؤال حول ان بعض الطلبة الدارسين هنا الذين يرغبون في اجراء أبحاثهم لدرجتي الماجستير أو الدكتوراه في المملكة يواجهون بعض الصعوبات من بعض الجهات في المملكة في الحصول على المعلومات أو الاحصائيات التي يحتاجون اليها قال سموه : اذا كانت هذه المراجع موجودة في المملكة فيجب أن توفر بالطريقة التي يحتاجها الدارس ولا أرى ما يمنع أو أن هناك صعوبة في هذا أبدا واذا كانت هذه المراجع هنا فلابد أن توفرها الجامعة التي يدرس فيها الانسان حتى يرجع لها أو في أي مركز به مراجع حول هذا الأمر ولكن اذا كان يعترض الطالب صعوبات مالية أو اجرائية فيجب التغلب عليها ومن المهم أن يكون فيه تفصيل دقيق لهذا الأمر ولذلك أطلب منك أنت أن توضح هذا الأمر بدقة أكثر حتى يمكن متابعته.
وسئل سموه حول التنسيق لايجاد وظائف للخريجين السعوديين وحول عملية السعودة فقال: أنا سعيد بالتطرق لهذا الموضوع لأني معني به فالسعودة هدف استراتيجي للمملكة وهدف يشارك فيه الجميع وفي مقدمتهم القيادة والحكومة والمواطن والشعب كله والمؤسسات والشركات في كل مكان.
والسعودة يجب أن تتحقق قد يقول القائل من غير السعوديين وهذا خطأ أن هذا العمل ضد القادمين من الخارج أو في نفوس السعوديين شيء لا نحن نرحب ومن سنوات نحن عندنا نسبة العاملين من غير السعوديين توازي نحو ثلاثين بالمائة في المملكة بحكم تعداد السكان من 14 الى 15 مليون اذن يشكلون نسبة كبيرة ولذلك يجب الا يهمنا من يقول هذا الكلام ويجب على العاقل أو المدرك أن يتفهم هذا الأمر انه ليس موجها ضد أحد ولكن نقولها بكل وضوح المواطن أحق بعمل بلاده يجب أن يجد كل سعودي عملا يجب أن يخدم ويعطي مايطلبه وطنه ويأخذ المقابل المناسب الذي يجعله يعيش حياة كريمة ولكن بوجود المنافسة من القادم تصير صعوبة بالنسبة للسعودي كبيرة لأسباب واضحة فالمستقدم أقل راتبا والمستقدم مطيع ولذلك سيطرة رب العمل على المستقدم أكبر وقد يشغله وقتا أكثر وقد لا يخالفه في شيء. ويقال من رجال الأعمال إن السعودي لا ينتظم وان السعودي غير مطيع وإنه وإنه حتى لو كان فيه شيء من هذا أولا أنا أعتقد أنه فيه مبالغة في هذا الامر.. يا أخي السعودي انسان مواطن عامله بقدر ما يعطي إن كان كفئاً للعمل فيجب أن يأخذ حقه واذا كان غير كفء يتحمل هو نتيجة نقصه أوقصوره واذا كان يطلب مرتباً فالمرتب يجب أن يتكيف بحكم مستوى المعيشة يعني السعودي في وطنه بيت وأسرة واحتياجات لا يمكن أن تواجه القادم فالقادم يمكن أن يسكن في أي مكان قد يكون وحيدا قد يكون ما يحصل عليه يساوي الشيء الكثير في بلده .
اذن متطلبات السعودي أكثر وهي حق ولكن ليس معناها المبالغة في المتطلبات وليس معناها أن السعودي يتوسع في احتياجاته بما لا يتكافأ مع دخله ولكن لماذا أمنع السعودي من الحياة الكريمة وان يسكن في بيت يملكه وان يكون البيت لائقاً في حجم أسرته وان يكون عنده وسيلة مواصلات وأن يكون عنده دخل يوازي تكاليف المعيشة الموجودة وان يتمكن هو وأولاده وأسرته من المعيشة المناسبة له ثم المطلوب الحقيقة في مقابل هذا أن المواطن السعودي يثبت على أرض الواقع أنه أهل للعمل وان عنده القدرة وانه انضباطي وانه يحترم العمل ويحترم العقد بينه وبين رب العمل.
وأضاف سمو وزير الداخلية يقول: أحب أن أؤكد لكم يا اخواني انه من واقع مسؤوليتي في هذا الامر أني شاهدت اخوانا لكم مواطنين يشتغلون ويعملون بأفضل مستوى وهناك شركات وان كانت قلة للاسف كل العاملين فيها سعوديون وانتاجهم افضل وعملهم فيه الشيء الكثير من الجدية وحققوا نجاحات.
اذن الذي يقول ان السعودي لا يحقق شيئا أو إنه لا يقدر معناها يجب أن نقول وقلتها أنا لرجال الاعمال قلت اذن انتم يا رجال الاعمال أنتم ليس لديكم قدرة والدليل على أن عندكم قدرة أنكم تمكنتم من تكوين أنفسكم ثم الحقيقة لدى المواطن السعودي طموح ولكن الطموح بدون أن يتسلح بالقدرة العلمية والقدرة على التعامل مع الحياة يكون طموحا شبه فارغ.
اذن نعود ونقول إن هذا الامر آمل أن نبحثه إن شاء الله في مجلس القوى العاملة وننسق مع وزارة التعليم العالي ومع الملحقية الثقافية والملحقيات الثقافية في الدول الاخرى لخلق قناة بين الدارسين هنا وبين الشركات والمؤسسات السعودية والغرف التجارية ويمكن ان شاء الله أن نعمل على ارسال مجموعة من المسؤولين ومن رجال الاعمال ليطلعوا على الواقع ويلتقوا بالطلبة ويلتقوا بالملحقية وحتى يزوروا الجامعات ويحددوا طلباتهم ويمكن يكون هناك ارتباط ببعض الدارسين حتى اذا عاد يجد عملا اذا إن الحكومة استغنت عن هذا الطالب اذا كان مبتعثاً على حساب الدولة وطبعا يهمنا نحن أن المواطنين السعوديين يشتغلون في القطاع الخاص ويأخذون أماكنهم اكثر من اهتمامنا الحقيقة بعملهم في الدولة ولكن هذا لايعني أن نسمح أننا نستقدم أحدا في عمل الدولة بالعكس التوجه أن تخلو جميع أجهزة الدولة من المستقدمين ما عدا بعض الامور التي لابد منها اما في تخصصات محدودة أو في مجالات لم تحل حتى الان مثل التمريض ومثل المدرسات في الاماكن النائية وأكبر مشكلة تواجهنا الان اجتماعيا بعد المرأة عن أسرتها أو تكون هي في مكان وأسرتها في مكان أو أن تكون متزوجة وهي في مكان وزوجها في مكان اخر هذه مشكلة حساسة تعاني منها الرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة المعارف ووزارة العمل ووزارة الداخلية بالذات لأننا نهتم بهذا الامر ولعلنا ان شاء الله نتوصل الى حلول عملية. على كل حال الاهم هو كما ذكرت أن نبحث هذا الامر بجدية وان شاء الله سوف أباشر فيه حال وصولي الى المملكة وفي نفس الوقت أريد أن تعرفوا يا اخوان أن السعودة ليست شعارا السعودة هدف استراتيجي لأنكم لا ترضون أبدا ولا يرضى أي مواطن أن يترك مكانه للآخر فبلده محتاجة له وهو محتاج ويجب أن يأخذ ما يستحقه مقابل العمل الذي يؤديه ويجب أن يثبت السعودي انه أهل للعمل في كل مجال واحب أن أقول ان البلاد محتاجة لتخصصات علمية اكثر من التخصصات الادارية أو الادبية وان كانت هناك حاجة لها وان كانت ليست مثل التخصصات العلمية يعني في علم الادارة والعلوم الاخرى والهندسة والتقنية بشكل عام.. اذن أنا احب أن أقول إن السعودة أمر مهم علينا أن نهتم به كلنا وان نجعله هدفا يجب أن يتحقق لأنه من المشاكل الكبيرة اننا نجد أن المملكة تتحمل عبء سبعة ملايين انسان عبئاً على المرافق بكل أنواعها استنزاف كبير للاموال تخرج من بلادكم للخارج ما لا يقل عن ستين الى سبعين الف مليون وقد تصل الى مائة الف مليون ريال سعودي واذا قسناها بالدولار قد تكون نحو ثلاثين الى أربعين الف مليون دولار وهذه ليست قليلة نحن أحق بها كمواطنين بالاضافة الى أن وجود سبعة ملايين انسان في مجتمعنا لابد أن يؤثر فيه.
وأردف سموه يقول: كل شيء بيد غير السعودي في الخدمات العامة في المنازل في الشركات وغيرها فالسعودي يجب أن يشتغل في أي عمل ثم الأسرة يجب أن تعتمد على نفسها فما قيمة الأم اذا لم تخدم منزلها وبيتها، ما قيمة الأب اذا لم يشارك الزوجة في واجباته واذا احتاجوه بشكل قليل ومحدود لماذا لا يكون عندنا مواطنون ومواطنات يشتغلون في الخدمات العامةفي قيادة السيارات في الخدمة المنزلية في التربية في كل شيء يعني لماذا هذا الامر؟ هل نحن نترفع عن هذا الامر يجب أن نخدم أنفسنا بأنفسنا في كل مجال ولا نجعل أنفسنا عبئا على غيرنا وغيرنا يبتزنا ويأخذ كل دخولنا مع اننا نستطيع أن نوفر هذه الدخول لانفسنا ونخدم أنفسنا.
وأنا أردت أن أركز على هذا الموضوع حتى يكون لديكم كمواطنين دارسين وأرجو أن يتشبع كل منكم أن السعودة هدف استراتيجي لابد أن يتحقق وأرى في الوقت الذي أرضى عن نفسي أو من يعمل معي في هذا المجال هو أن نجد كل مواطن سعودى مؤمنا بهذا ومتشبعا به ومدركا له ويعمل معنا أما النتائج والعمل فهذه متروكة ان شاء الله للجهود ولابد أن تتحقق. وحول اقتراح بتوفير احصائيات ومعلومات عن المملكة من خلال المراكز السعودية وأندية الطلبة السعودية والمراكز الاخرى لمواجهة الانتقادات التي توجه أحيانا الى المملكة من بعض الجهات الغربية أو وسائل الاعلام الغربية قال سموه: ان هذا الأمر جدير في الحقيقة بالاهتمام وأي طرح يوجد هنا أو في أي مكان خارج المملكة حول هذه الأمور لابد أن يجد الاجابة وكما قلنا في السابق أنتم سفراء بلادكم ولكن بالتأكيد السفير يجب أن يكون عنده حصيلة كافية من المعلومات. وهذا ممكن ان شاء الله أن تتوفر وتعمل الجهات المسئولة في الدولة على أن توفرها للطلبة في الخارج بشكل مركز ومختصر وتعتمد على الارقام والحقائق. أما في المجالات الأخرى كحقوق الانسان بما فيها حقوق المرأة فيجب أن نتكلم بالواقع ونرد على هذا بوضوح. طبعا هناك ردود تأتي بين وقت وآخر لكن مسألة ما يطرح مثلا في الاعلام الغربي فطبعا نعرف هذا وراءه نوايا وأهداف للأسف هم غير مقتنعين في بعض أمور مثل تطبيق الشريعة الاسلامية في أمور متعددة حتى ما يتورعون أن يقولوا هذا ضد حقوق الانسان بينما الحقيقة تختلف تماما عن هذا الأمر. فديننا الاسلامي ليس بدين سر أو أشياء سرية فكتاب الله مقروء الكل يقرؤه والسنة المطهرة موجودة كل واحد يقرؤها وليست محصورة في شخص معين ثم ان المسئولية هي مسؤولية جميع علماء المسلمين ثم إن شاء الله كل المسلمين والعرب الموجودين هنا هم أكثر غيرة على دينهم يستطيعون أن يتحدثوا ويتكلموا من موقع العارف بهذه الأمور.
وقال سموه: باختصار نقول يا أمة يا ناس يا جمعيات يا وسائل الاعلام ان كنتم تنتقدوننا وترفضون الاسلام كله فنحن نقول لا رفضتم أو ما رفضتم نحن متمسكون بعقيدتنا أما ان كنتم تناقشوننا أنتم ما تطبقون الاسلام كما يجب هذا يمكن نحن نناقش فيه ونقول هذا ليس معصوما على شخص كل علماء المسلمين مسئولون عن هذا الامر ويجب أن يجيبوا ويجب ألا نتردد أن نقول مالدينا.
المرأة هي نصف المجتمع المرأة هي الأم هي الزوجة هي البنت هي العمة هي الخالة ويعني أنا مستغرب كأن المرأة دخيلة علينا ما هي قيمة الرجل بدون مرأة وما هي قيمة المرأة بدون رجل لماذا تكريس هذا الشيء.
أنا أقول أنتم موجودون هنا في الولايات المتحدة الأمريكية تعيشون يوميا سواء كنتم كرجال أو من معكم من نساء هل الانسان أو الرجل الذي مستعد أن يضحي حتى بدمه في سبيل أن المرأة تكون كريمة وان تعيش بكرامة ولا تحتاج الى أحد هل هذا هو الرجل الذي يقدر المرأة أو الذي يتجاهلها ويجعلها تقف في الشوارع وتعرض نفسها أو في المراقص لتسلى الرجل هل هو هواية لها؟ لا بل هي تريد أن تعيش هل هذه كرامة المرأة لا اعتقد.
اذن هذا هو الواقع وعلى رجالنا وعلى نسائنا أن يتكلموا عن الواقع أما مسألة بعض الأخطاء الاجتماعية أو الأشياء التي ما انزل الله بها من سلطان فهذه ليست مقياس نعم هناك ناس قد يخطئون في حق المرأة انما أخذ سلبية محدودة وأترك ايجابيات كثيرة فهذا غير صحيح أنا أتكلم عن الأساس ان كنا نحن نخالف الاسلام أولا نطبق الاسلام نعم نقبل مناقشته أما اذا كان الحديث هو مناقشة الاسلام نقول لا نسمح ونحن غير مستعدين لمناقشة الاسلام.
اذن المعلومات يجب أن تتوفر لكل دارس والحقيقة على وزارة التعليم العالي أن توفرها وعلى وزارة الاعلام والجهات المسؤولة عن الثقافة أن توفرها وعلى كل الجهات أن تشارك فيها وان تكون معلومات تفصيلية موجودة في كتيبات وأشرطة يطلع عليها كل مواطن سعودي وكل دارس أو أي موظف في سفارة أو ملحقية حتى يستطيع أن يجيب من واقع الحال وكل مواطن يجب أن يقرأ ويتابع ويتدبر كتاب الله وسنة رسول الله وفي اجتهادات المجتهدين والائمة السابقين ومن ثم يرد ويخاطب الناس بما يفهمون وبما يرضي عقولهم. ولكن لا ننسى وهذا واقع أن وسائل الاعلام الموجودة عند الآخرين أقوى واكثر واذا كانت أقوى في خارج بلادها فكيف في داخل بلادها.
ونحن نقول لعل تلك المؤسسات تتقبل الرأي الآخر وتعطيه الفرصة لأن يقول ما لديه ويردوا على هذه الامور وهذا الأمر مطلوب كذلك من الجهات المسئولة في الدول العربية سواء مؤسسات حكومية أو مؤسسات أهلية ونحن لا يجب أن نتردد فنحن ليس عندنا شيء نخفيه وحتى أخطاءنا يمكن أن نقولها ومستعدين أن نناقش فيها.
وحول استغلال الاجازة الصيفية لشغل أوقات الفراغ لدى النشء في هذه الفترة عن طريق مراكز ودراسات واستغلاله عن طريق بدء برامج لخريجي الثانويات لتوجيههم حول اختيار التخصصات التي يرغبون في دراستها قال سموه: كأنى بك تقصد استغلال وقت الطالب في الاجازات.
كما تعلمون هناك مراكز ولكن ليست بالمستوى أو القدرة لتغطي هذا الامر وتمكن النشء من الاستفادة من هذه الفرصة التي هي الاجازة الصيفية.
أولا: كل انسان محتاج في الحقيقة الى راحة ومحتاج أن يعيش الجو الأسري وأن يصاحب أسرته سواء داخل أو خارج المملكة ولكن المشكلة أن هناك اندفاعا كبيرا وكثيرا ومؤلما في قضاء الاجازات خارج الوطن من اجل هذا أنشئت الهيئة العليا للسياحة لعلها توجد مجالات للسياحة داخل البلاد ثم التوجه الآن هو تجميع الجهود في كيفية ايجاد وسائل للاستزادة من المعلومات العامة والثقافة العامة ومجالات الترفيه المناسبة التي تشغل وقت الشباب وغيرهم من أجل ألا تكون اجازة الصيف هي اجازة خمول وجلوس وان شاء الله ستتحقق ولكن هذه الامور طبعا تحتاج الى دفع اكبر والى توحيد الجهود ويظل موضوع الدارسين في الخارج الحقيقة أنا أتمنى ويجب أن يكون العمل مشتركاً من الدولة ومن الدارسين في الخارج انهم أي فرصة تمكنهم من العودة الى بلادهم والعيش بين أسرتهم والتعرف على بلادهم الا يفرطوا فيها. ويجب أن يمكن الطالب والموظف في الخارج من العودة الى وطنه وقضاء إن شاء الله ولو حتى أسبوع في بلده ومع أسرته ويعيش حياة الواقع وحتى لاينفصل عن أسرته وعن بلده واعتقد أن هذا حق من الاسرة على ابنها انه يعيش معها ويعيش واقعه ويعيش في بلده حتى لا ينقطع تماما عن هذا الامر. وفي نهاية اللقاء قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز: اخوانى أشكركم أن أعطيتوني من وقتكم هذا الوقت وأملي أن لا أكون عطلتكم عن أمر مفيد ولكن إن شاء الله لقاؤنا دائما يكون فيه فائدة لنا كلنا وأتمنى لكم ان شاء الله النجاح والتوفيق في حياتكم الحاضرة والمستقبلية وكلنا ننتظركم بفارغ الصبر ونجدكم ان شاء الله في كل موقع مثل ما وجد اخوانكم في مواقعهم الحالية وستكونون أنتم إن شاء الله كل في موقعه ولابد أن النظرة تكون متفائلة وطموحة وعقلانية في نفس الوقت وملتزمة الالتزام الدينى والاخلاقى وهذه أمور أساسية شكرا لكم وان شاء الله نلتقى على خير ونراكم في بلادكم قريبا وأدعو لكم بالتوفيق والسداد.
وقد حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيزنائب أمير المنطقة الشرقية ومدير عام مكتب سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن السفير احمد قطان والملحق الثقافي السعودي في واشنطن مزيد المزيد.
|
|
|
|
|
