| مقـالات
كنت قد كتبت عن براعة الطبيب السعودي وكذلك الطبيبة ونجاح الطبيب السعودي وتفوقه وارتياح كثير من اهل الاختصاص المتميز في العالم في مجال الطب لبراعة الطبيب السعودي وتفوقه وتحدثت عن نجاح العملية )الكبدية( للاخ علي الشهري ودقة التقارير والفحوصات التي اجريت في مستشفى الحرس الوطني تحت اشراف الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الجمعة كبير أطباء استشاري امراض الكبد والجهاز الهضمي في مستشفي الملك فهد بالمدينة الطبية باسم الملك عبد العزيز في الحرس الوطني. وانبهار الاطباء اليابانيين بدقة وبراعة رأي الدكتور الجمعة وزميله الدكتور الصفيان .. وقد ورد خطاب من الدكتور عبد الرحمن الجمعة فيه شكر لما ذكرته ولأن هذا الخطاب يوضح البعد الفكري العلمي عند الطبيب السعودي الناجح احببت نشره هنا.. وهذا سر تفوق الطبيب السعودي.. حيث انكار الذات. والتركيز فقط على الهدف السامي.. يقول الدكتور الجمعة:
«أود أولاً ان اشكر سعادتكم على هذا الاطراء والذي بلاشك له اثر ايجابي علينا كما اود ان اذكر لكم ان ما نقوم به من عمل هو واجب تفرضه علينا شريعتنا السمحة والحس الوطني وهو نتاج ما اكتسبناه من علم وخبرة متواضعة وليس لنا فيه اي فضل ولا منَّة ونيابة عن زميلي الدكتور الصفيان وبالاصالة عن نفسي اشكركم مرة اخرى على هذا التقدير واتمنى ان نلتقي بكم في أقرب فرصة.
والخطاب .. فيه تواضع العلماء. وثقتهم في ربهم وما هيأ لهم من مكاسب علمية يخدمون بها مجتمعهم وبلادهم . ولي ملاحظة تدخل في باب المداعبة.. حيث جاءت هذه العبارة في آخر الخطاب «وأتمنى ان نلتقي بكم في اقرب فرصة..». وهذه ذكرتني بقصة حدثت لي مع الاستاذ عبد الله القرعاوي .. حيث التقيته في احدى الصيدليات فقال.. فرصة سعيدة .. ثم استدرك وقال. وان كان اللقاء عادة في الصيدليات لا يعتبر من باب السعادة.. كذلك اقول.. ان لقاء الأطباء.. لا يحمده الكثيرون ولا يحبذونه ولذلك فإني اقترح ان يختم الأطباء.. خاصة أطباء الأمراض الخطرة.. كتاباتهم لأصدقائهم بهذه العبارة. واتمنى لقاءكم أو أن نلتقي بكم في أقرب فرصة..وأنتم في صحة جيدة.. هذا من باب المداعبة.. واذكر صديقا يعرف احد السيافين الذين يقومون بالقصاص. زاره يوماً وعند خروجه من بيته قال له السياف مودعاً.. نشوفك!!. فرد الصديق على الفور.. قل.. على خير..
|
|
|
|
|