|
| وطن ومواطن
تقع مدينة الفوارة وتوابعها في غربي منطقة القصيم ويزيد مجمل عدد سكانها على عشرة الاف نسمة، وتتفرق توابعها ممتدة حتى بعد 30 كيلو مترا عنها، وتقع هذه المدينة على الطريق الرابط بين البتراء غربي منطقة القصيم وحائل مرورا بسميراء.
وفي عام 1399ه استبشر اهالي الفوارة بإنشاء برج الميكروويف وايصال الهاتف للدوائر الحكومية على ان تتلوها منازل المواطنين قريبا، وقد تبرع المواطن حطاب الحربي بقطعة أرض ليقام عليها المقسم وتم افراغها باسم وزارة البرق والبريد والهاتف في عام 1403ه.
ومنذ ذلك الحين تتكرر الوعود في كل عام بقرب الخدمة الهاتفية، ولكن الواقع لا يثبت شيئا.
ولقد كررنا الطلب والبرقيات، وتكاثرت الوعود ولكن منازلنا لازالت لا تعرف نغمة جرس الهاتف.
فيما استبشرنا خيرا حينما صرح مدير عام الاتصالات بمنطقة القصيم ردا على طلب سابق لاهالي الفوارة بان الفوارة مدرجة ضمن برنامج احلال الميكروويف وسيتم تحويل النظام العامل بها الى نظام اتصالات ريفي بسعة 200 خط خلال هذا العام )2000م(، ثم اعقب ذلك برد آخر بان شركة الاتصالات تعمل على تحديث النظام الحالي الذي يخدم الفوارة والى زيادة سعته ليصل الى 300 خط قابلة للزيادة ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال شهر من الان اي من تاريخ 17 رمضان 1421ه، ولكن هاهو الشهر قد مضى وعام 2000م قد انتهى ومشروعهم لم يبدأ بعد حتى ينتهي!
ونحن هنا نناشد شركة الاتصالات ومعالي وزير البرق والبريد والهاتف التدخل شخصيا في هذا الموضوع كذلك اتصالات القصيم وهل تبقى الفوارة بانتظار الخدمة لاكثر من عشرين عاما تتكرر فيها الوعود؟
بقي ان نقول ان الفوارة تتم خدمتها بالجوال عن طريق شرائح تقوية تم تثبيتها بالمكيروويف ولكنها لا تتجاوز الفوارة الام، فضلاً عن تلك الرسالة المتكررة التي اعتاد مستخدمو الهاتف الجوال بالفوارة سماعها «الشبكة مشغولة» او لقد تعثر مرور مكالمتك كما ان الجوال قد استنزف جيوبهم ويخشون كثيراً على صحتهم جراء كثرة استخدام الجوال في كل حين.
نأمل عناية المسؤولين بالهاتف وتحقيق طلب اهالي الفوارة
سميح محمد الحربي
الفوارة
|
|
|
|
|
