من سجال العين وردت العنا
سارجٍ كور السهد لاطرافها
وإن تقارب نومها ولا دنا
فز هاجوس الهجاد وحافها
اشغلتني ونةٍ شبت هنا
ما تسوق الا الزفير اخفافها
من غياب اللي له القلب انحنى
واجهشت نفسي عليه اسرافها
وارفٍ ودّه ومثمر بالجنا
تقتطع منه العروق ارشافها
طفلةٍ صارت لمعلوقي ضنا
ما يدق إلا ليا من شافها
كن دقاته تقول «الله لنا»
ذاب هو والملح وسط اوصافها
هدت حصون العزايم والبنا
بالوداع اللي حفظ ميقافها
نظرة الفرقا مضاريب القنا
والطعون اصحابها واحلافها
وسم روحي يا مرابيع الهنا
غيبتك ترعى الجروح إخلافها
يا الحيا اللي له بروق وله سنا
روحي بنفح اللقاء مصيافها
امنيه والادمي لولا المنى
ما تسلى بالحياة .. وعافها