| الريـاضيـة
* الامارات صنعاء - الوكالات:
اكد نائب رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال ان قرار اقالة المدرب الفرنسي هنري ميشال من تدريب المنتخب كان «شبه جاهز» لكن ليس بشكله النهائي قبل المباراة مع اليمن أمس الاول الجمعة «1 2» ولكنه جاء عن قناعة. واضاف السركال في اتصال مع وكالة «فرانس برس» امس السبت، «ان قرار الاقالة لم يكن جاهزا بشكل نهائي ليتخذ في هذا التوقيت، لكن كانت هناك قناعة لدى الجميع بأن المدرب ليس مستقرا على شيء ثابت ولن يتمكن من تقديم افضل مما قدمه».
وكان الاتحاد الاماراتي قرر مساء أول امس الجمعة إقالة ميشال من مهمته بعد الخسارة امام اليمن في افتتاح الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الآسيوية الثامنة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وعين المحلي عبدالله الصقر بدلا منه وسيباشر مهتمه بدءا من اليوم. وتابع السركال «من حيث متابعتنا لاسلوب المدرب وتعامله مع المباريات واللاعبين وتوظيفهم داخل الملعب، تولدت لدينا قناعة بانه لن يقدم أكثر، وازدادت قناعتنا بعد قراءته الخاطئة لمباراة أمس مع اليمن والتبديلات التي أجراها، وكلها أمور أضيفت الى ما سبقها فنتج عنها قرار الاقالة».
وعن سبب عدم الاعلان عن الموقف من المدرب ومن أسلوبه في التدريب وفي التعامل مع اللاعبين الا بعد الخسارة امام اليمن قال «كانت ملاحظاتنا موجودة على أسلوبه وكنا دائما نجتمع معه ونتناقش بذلك وكان يبرر بان الفترة الماضية كانت فترة اعداد وتجربة ووضع خطة للاداء، فارتأينا أن نعطيه فرصة لتنفيذ أفكاره التكتيكية».
واوضح «كان قرارنا واضحا بانه يجب أن نعطيه الفرصة وأن نقيم النتائج التي يحققها ولكن من مباراة الى اخرى كانت الاخطاء تزداد والقناعة لدينا تزداد ايضا بانه لا يقدم المطلوب، وبعد المباراة الاولى في التصفيات أمام الهند لم يكن من الصواب اقالته لانه تقييم خاطىء ففضلنا افساح المجال أمامه أكثر».
ومضى السركال قائلا «بنينا قرارنا النهائي على مباراتي الهند ذهابا وايابا ومباراة اليمن، وحسمنا الموقف باقالته لانه كان أحد الخيارات أمامنا».
وفي رد على سؤالنا عن عدم اعطائه الفرصة حتى النهاية خصوصا ان مباراة واحدة تبقى للامارات في التصفيات أجاب «اذا رأينا كيف تعامل ميشال مع المباريات السابقة فكيف نتركه في هذه المباراة المهمة لاعادة الكرة، واعتقد بانه بعد نحو عشرة أشهر مع المنتخب ما يزال غير ثابت في أسلوبه وتشكيلته، فهو كان يتخبط من مباراة الى أخرى».
واعتبر السركال ان الامارات ما تزال في التصفيات «الكرة ما تزال في الملعب، فالمباراة المقبلة على أرضنا وبين جمهورنا، والمطلوب تكاتف الجميع من جهاز فني ولاعبين وجماهير واعلام، فاللاعبون قادرون على تقديم الافضل من الناحية الفنية، وهم حتى في مباراة امس كان بامكانهم تحقيق التعادل على الاقل».
وعن استمرار المدرب البديل عبدالله الصقر مع المنتخب في الدور الثاني في حال نجحت الامارات في بلوغه قال «ان التفكير بهذا الامر سابق لاوانه عن احتمال استمرار الصقر او التعاقد مع مدرب آخر وسنترك الحديث في هذا الموضوع الى ما بعد المباراة».
من جهة اخري عبرت الصحف الاماراتية الصادرة أمس السبت بحذر عن الفرصة المتبقية للامارات لحجز بطاقتها الى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا بعد خسارة المنتخب أمام نظيره اليمني 12 امس الجمعة في صنعاء في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثامنة.
وفي وقت لم تبرز فيه جميع الصحف بشكل واضح خبر اقالة المدرب الفرنسي هنري ميشال الذي صدر عن الاتحاد الاماراتي مساء أمس، علقت على نتيجة المباراة وركزت على فقدان الصدارة لمصلحة اليمن وبقاء الأمل الوحيد في موقعة القطارة الاخيرة.
وعنونت «الاتحاد» بعد أن انتقدت الاداء السيىء للاعبي الامارات والتغييرات الاسوأ للمدرب «الصعود على كف عفريت»، وأضافت «اليمن ينتزع الصدارة ويحتكم للقطارة» ، و«المنتخب يتقدم بهدف ويخسر بهدفين ويضع نفسه أمام ضغوط الفرصة الواحدة».
وذكرت في تعليق لها «انتهى الدرس يا هنري «ميشال» ، لقد أصبح المنتخب تحت اشرافك حقلا للتجارب، فلا استقرار ولا تشكيلة ثابتة، ولا مراكز واضحة المعالم، لهذا كان من الطبيعي ان نخسر أمام الهند واليمن».
وقالت الخليج «فرصة واحدة للتأهل في الاياب»، وأضافت» منتخبنا يخسر موقعة صنعاء ويفقد الصدارة«، وركزت على ان المنتخب الاماراتي وضع نفسه في وضع لا يحسد عليه بعد ان خسر بسبب الاخطاء الدفاعية والتبديلات الخاطئة. ولم تخرج «البيان» عن الاطار نفسه فعنونت «لاعبونا وميشال اختاروا الموقف الصعب»، وتابعت «منتخبنا يخسر أمام اليمن 1 2 ويهدر فرصة التأهل المبكر»، وألمحت ايضا الى التبديلات الخاطئة التي اجراها ميشال وخصوصا لسعيد الكاس.
وفي تعليقها أشارت الى ان «الامارات لا تستحق الفوز على اليمن ولا تستحق ايضا التأهل الى الدور الثاني من التصفيات».
وقد أشادت صحيفتا الثورة والجمهورية أمس السبت بفوز منتخب اليمن على نظيره الاماراتي 2-1 أمس الأول الجمعة على ملعب علي محسن في مدينة الثورة الرياضية في صنعاء أمام نحو 45 ألف متفرج في افتتاح الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الأسيوية الثامنة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا.
وأفردت الصحيفتان مساحة للمنتخب على الصفحة الأولي وهو ما يحدث للمرة الأولى في اليمن لأن الانجازات الرياضية الخارجية كانت شبه غائبة.وعنونت صحيفة «الثورة» الرسمية على صدور صفحتها الأولى «منتخبنا الوطني يهزم نظيره الاماراتي ويتصدر المجموعة الثامنة»، وكتبت في الصفحات الداخلية المخصصة للرياضة «لمع البرق اليمني»، وأضافت «تألقنا في الشوط الأول بكل شيء إلا في تسجيل الأهداف، وفي الثاني حول اليمنيون المباراة وسجلوا هدفين».وكتبت صحيفة «الجمهورية» على الصفحة الأولى أيضا «منتخبنا يحرز فوزا على نظيره الاماراتي ويقترب من التأهل»، ثم أضافت في الملحق الرياضي «ضرب المنتخب اليمني بكل التوقعات عرض الحائط»، و«منتخبنا بعرضه القوي يستعيد الصدارة».
يذكر ان اليمن انتزعت صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة أمام الامارات )9( الثانية، وبات يكفيها التعادل مع الأخيرة في الامارات في مباراة الاياب في 18 أيار/ مايو الحالي لتحقيق المفاجأة والانضمام الى السعودية والبحرين وقطر والعراق وايران في الدور الثاني من التصفيات.
كما ان المدرب البرازيلي أحمد لوسيانو استطاع اسكات الأصوات المطالبة باقالته حيث ضمن بقاءه حتى انتهاء الدور الأول على
|
|
|
|
|