رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 13th May,2001 العدد:10454الطبعةالاولـي الأحد 19 ,صفر 1422

الريـاضيـة

بعيدا عن العاطفة
اتحاد العقوبات
عبدالله الملحم
جاءت العقوبات الأخيرة التي أصدرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتكشف للجميع حقيقة هذا الاتحاد والذي بات يتخبط في قراراته التي أشبه ما تكون عشوائية وتدعو للغرابة والدهشة.
فقد فاجأنا اتحادنا الموقر بعقوباته التعسفية وبالذات الموجهة لممثل القارة الآسيوية في نهائيات كأس الأندية العام وقبل انطلاقتها بفترة وجيزة!!.
تاركا معها أكثر من علامة استفهام.
فهذه القرارات جاءت في وقت حرج وصعب للفريق الهلالي بل انها ساهمت في زيادة الضغوط النفسية على أفراده ومسؤوليه والذين هالتهم تلك القرارات المجحفة.
كنت أتمنى لو ان اتحاد أكبر قارات العالم قد استفاد من الاتحادات القارية الأخرى في تطوير مستوى اللعبة الشعبية في العالم. فهي في تنافس مستمر للظهور بالمستوى المشرف من خلال دعمها لمنتخباتها وأنديتها في المحافل الدولية. هذا الى جانب الارتقاء بمستوى المسابقات القارية وحسن تنظيمها أما بالنسبة لاتحادنا العزيز فعشوائية القرارات والارتجالية في تنظيم مسابقاته تبدو سمة ملازمة له وهو ما انعكس على تراجع مستوى الكرة الأسيوية وهي حقيقة لا يختلف عليها اثنان.
فهذا الاتحاد وبعد قراراته الأخيرة والموجهة للفريق الهلالي والذي يستعد حاليا لدخول معمعة البطولة العالمية أصبح ينطبق عليه المثل القائل «لا خيره ولا كفاية شره».
على أي حال الأمل كبير في الاتحاد السعودي لكرة القدم والحالة كهذه في الوقوف مع ممثلنا للخروج من المأزق الحالي وحسبي ان المسؤولين في اتحادنا الموقر حريصون على الارتقاء بمستوى الكرة السعودية في هذا الحفل العالمي.
والألقاب جوفاء
قبل أيام قليلة صدر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باختياره الفريق الهلالي الأفضل على مستوى الأندية الأسيوية للموسم الحالي وانتزع نجمه الخلوق نواف التمياط شفاه الله على لقب أفضل لاعب.ولا أدري هل هذه هي مهمة الاتحاد الأساسية وماذا ستستفيد الأندية الأسيوية من تلك الألقاب التي اعتقد أنها جوفاء.
فالجميع يعلم ان الفريق الهلالي هو الأفضل بل وممثل القارة في بطولة الأندية العالمية صيف هذا العام. في حين يعد النجم الدولي نواف التمياط الأبرز على مستوى لاعبي القارة. وهو ما يعني ان تلك الألقاب لا تسمن ولا تغني من الجوع!!.
العميد عميد
وكما كان متوقعا فقد حصد الفريق الاتحادي لكرة القدم أغلى بطولات الموسم خلال أسبوع فقط. بضمه كأس سمو ولي العهد الى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
فالاتحاد كان الأفضل والأبرز في اللقاءات الحاسمة لهاتين المسابقتين.
وهو ما يعني أن البطولتين ذهبتا الى من يستحقهما بالفعل. وبالتالي شهادة تفوق لجهازيه الفني والاداري هذا الى جانب تأكيد النجاح المتواصل لرئيسه الذهبي الأستاذ الخلوق أحمد مسعود والذي كان مثاليا في تعامله مع الآخرين من خلال اشادته بالمنافسين على البطولتين!!.
كما لا ينسى الجميع الوقفة الجادة لجماهير العميد بأهازيجهم الجميلة والتي أضفت على لقاءات الفريق نوعا من البهجة. ولا غرو في ذلك فالعميد صاحب بطولات وعشاقه في ازدياد.
مبارك لجماهير الاتحاد وللاعبيه ولجميع من وقف خلف انجازات الاتي.
فمن غير العميد يستحق البطولتين!!.
باختصار.. باختصار..
* بعيدا عن الأضواء والضجيج الاعلامي سار الحكم الدولي فهد بن ابراهيم الملحم بخطوات واثقة بحصوله على الشارة الدولية الى جانب تألقه كرجل خطوط في العديد من لقاءات الموسم لعل آخرها مشاركته في ادارة لقاء نهائي كأس ولي العهد والتي جاءت بمثابة التكريم لنجاحاته.. أبوخالد يستاهل التقدير.
* ليس بالامكان أفضل مما كان.. فالفريق الاتفاقي شارك في نهائي كأس ولي العهد بفريق معظم عناصره من الوجوه الشابة. فالوصول والتشرف بالسلام على ولي العهد الأمين هو بمثابة انجاز شباب الاتفاق.
* حتى ولو لم يرتكب قلب الدفاع النصراوي محسن الحارثي الخطأ الفادح والذي جاء عن طريقه هدف الفوز.. فالاتحاد كان الأفضل وأضاع أهدافا بالجملة!!.
* وصول الفريق النصراوي الى أربع نهائيات هذا الموسم. يعد مؤشرا ايجابيا لشباب النصر. فالفريق لم يخسر فقد كسب العديد من الوجوه الواعدة.. خيرها في غيرها!!.
* بعض النصراويين أكدوا بأن لهم ضربة جزاء صريحة إلا ان السقوط المبالغ فيه من قبل ماطر كشف للجميع عدم صحتها.
* مهما يكن فالحكم الدولي يوسف العقيلي وفق في ادارة اللقاء الأخير مع مساعديه.. بنجاح فقرراته كانت سليمة الى حد كبير.
* بودي لو ان البعض من الزملاء ممن تستعين بهم القنوات الفضائية في التعليق على مجريات اللقاءات الكروية يبتعدوا عن اصدار قراراتهم حول بعض الأخطاء التي يحتسبها الحكام.
فالحكم عادة ما يكون الأقرب والأصوب في اتخاذ قراراته في ثوان. فهذه الممارسات لها عواقب وخيمة على مسيرة التحكيم هنا.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved