|
| عزيزتـي الجزيرة
التطور الاقتصادي والاجتماعي في جميع دول العالم واتجاه الشعوب الى التنمية الاقتصادية والاجتماعية اوضح اهمية العمل الاداري في جميع الموارد وتوجيه الجهود نحو تحقيق الامثل للاهداف المحدودة.
وتعد القيادة من اهم عناصر العمل الاداري حيث تهدف الى التأثير في سلوك العاملين افراداً او جماعات وتنسيق جهودهم وعلاقاتهم وضرب الأمثال لهم والافعال التي تحقق الاهداف المطلوبه. والقائد الجيد هو الذي يستطيع بث روح التعاون لجعل فريقه يعملون مع بعضهم البعض وتوجيههم نحو عمل افضل وبذل ما باستطاعتهم من عمل لإنجاح هذا العمل المشترك. ان الشروط الواجب توافرها في القائد الاداري لا تختلف عن شروط أي قائد. والمقصود هنا هو ان القائد يجب أن يملك المؤهل العلمي والقدرة والمهارات لتحقيق ما يسعى اليه. وهي تتمثل كالتالي:
1 الايمان بالهدف الذي تسعى السلطة الى تحقيقه.
2 القدرة على التخطيط وتوزيع الاعمال ووضع معدلات الانماء.
3 القدرة على التنظيم والتوجيه وتنمية المهارات الادارية.
4 القدرة على اتخاذ القرارات.
5 التأهيل العلمي والخبرة في الادارة.
6 التحمس والايجابية والابتكار.
7 الصبر والاخلاص والعدالة والامانة.
8 القدرة على المتابعة وتقييم الاداء.
واي قائد اداري يجب عليه ادراك متطلبات العمل والمنظمة التي يقودها وكذلك احتياجات العاملين بها. حيث يجب عليه شرح اهداف المنظمة للعاملين والعمل على تحقيقها وايضاح دور كل منهم في هذه المنظمة لكي يتحقق الهدف، كذلك القيام بتحديد خطوط الاتصالات الفعالة التي تربط بين اجزاء التنظيم مع وضع المعايير الموضوعية اللازمة لتقييم الاداء. وتشجيع العاملين ورفع معنوياتهم وحيث ان العلاقة التي تقوم بين القائد الاداري في مواقع الانتاج وبين كل رؤسائه وزملائه ومرؤسيه في العمل يكون لها دور هام جداً لكي يتم نجاح القائد. وعلى ذلك فإن نجاح أي قائد اداري لن يتم الا بالتعاون المستمر بين القائد والاعضاء العاملين في المنظمة. ان وظيفة القائد الاداري في المرحلة القادمة تعد وتعتبر وظيفة اساسية وهامة من وظائف الادارة المسؤولة عن تحقيق اهداف النمو الاقتصادي، فهي تمثل عصب المعركة الاقتصادية وبالتالي فإن تلك الوظيفة الهامة تتحملها القيادات الادارية على كافة المستويات وفي مختلف المواقع الانتاجية في أي دولة في العالم العربي.
فهد بن علي الحماد
عضو الجمعية السعودية للإدارة
عضو الجمعية لإدارة الموارد البشرية
|
|
|
|
|
