|
| الاولــى
 *
* نابلس غزة الوكالات:
^^^^^^^^^^^^^
أطلقت اسرائيل موجة جديدة من الاغتيالات مستعينة بالمروحيات التي قتلت صواريخها أمس مسؤولا بحركة فتح وضابطا، وفي رام الله والبيرة استهدف القصف العقيد جبريل الرجوب مدير الأمن الوقائي الذي أصيب منزله باضرار كبيرة، غير انه لم يعرف ما اذا كان الرجوب موجودا وقت القصف أم لا.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن معتصم الصباغ «25 عاما» المسؤول في حركة فتح والملازم أول شرطة علام الجلودي «21 عاما» قتلا في هجومين منفصلين بالمروحيات صباح أمس السبت. وجرح في الهجومين اللذين نفذتهما اربع مروحيات اطلقت خمسة صواريخ على 13 فلسطينيا بينهم يوصف أبو علي وعبد الكريم عويس وهما من اعضاء حركة فتح.
^^^^^^^^^^^^^
ولقي الملازم الجلودي مصرعه على الفور في قصف اسرائيلي بالمروحيات لمقر تابع للسلطة الفلسطينية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
أما الصباغ فقد كان يستقل سيارته مع كل من يوسف أبو علي الراشد وعبد الكريم عويس، وثلاثتهم من تنظيم فتح عندما لاحقت سيارتهم أربع مروحيات اسرائيلية وأصابتها ، وقالت المصادر ان الثلاثة نقلوا الى المستشفى بعد اصابة
سيارتهم بثلاثة صواريخ،
محاولات الاغتيال الاسرائيلية الجديدة استهدفت ايضا العقيد جبريل الرجوب مدير الأمن الوقائي الفلسطيني الذي أصيب منزله بأضرار كبيرة في قصف اسرائيلي استمر طوال الليلة قبل الماضية لمنطقتي البيرة ورام الله إلا ان اذاعة صوت فلسطين التي أذاعت ذلك نقلا عن مصادر فلسطينية لم تشر الى وجود الرجوب في المنزل او أحد أفراد أسرته خلال القصف أم لا،
ومن جانب آخر شارك مئات الفلسطينيين أمس السبت في غزة في مراسم تشييع فتى فلسطيني استشهد أول أمس بالرصاص خلال مواجهات مع الجنود الاسرائيليين،
وحملت عناصر من حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات جثمان حسام طافش «16 عاما» الذي لف بالعلم الفلسطيني حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس،
وهتفت الحشود «بالروح بالدم نفديك ايها الشهيد» في حين اطلقت عناصر مسلحة من حركة
فتح النار في الهواء»،
وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة مستشفى الشفاء في غزة على ان يتوجه الى المقبرة بعد توقف في مسجد،
وكان طافش قتل برصاصة في القلب اطلقها عسكري اسرائيلي عليه عند معبر كارني بين اسرائيل وقطاع غزة بحسب مصدر طبي فلسطيني،
واوضح شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة،
وقالت مصادر طبية ان صدامات أخرى وقعت أمس بين متظاهرين وجنود في كارني حيث أصيب شاب فلسطيني بجروح،
وقال والد القتيل فواز طافش وهو أب لثلاثة أولاد آخرين ان ابنه حسام كان يرشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة منذ اندلاع الانتفاضة في 28 سبتمبر ، واضاف ان اثنين من أبناء عم حسام قتلا في صدامات مع الجيش الاسرائيلي،
وادعى الجيش الاسرائيلي انه «اطلق عند معبر كارني الرصاص المطاطي على أرجل المتظاهرين» بعد طلقات تحذيرية،
ومنذ بدء الانتفاضة استشهد اكثر من 500 فلسطيني فيما قتل 78 اسرائيليا،
والى ذلك وصف الدكتور صائب عريقات وزير الحكم المحلي في السلطة الوطنية وكبير المفاوضين الفلسطينيين الوضع في الأراضي الفلسطينية بأنه في غاية الخطورة،
وأكد أن الفترة التي انقضت من عمر الحكومة الاسرائيلية الحالية برئاسة شارون أوضحت بجلاء أنها ليس لها أي مخطط للاستمرار في عملية السلام وإنما تريد تدمير العملية برمتها وأية محاولات تؤدي الى العودة الى مائدة المفاوضات،
وأضاف في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط نشرته امس ان قرارات الحكومة الاسرائيلية بتخصيص تمويل اضافي للمستوطنات والسماح لقوات الاحتلال بدخول مناطق «خاضعة للسلطة الفلسطينية» يوميا والاعتداء على المدنيين العزل وتدمير منازلهم وقصف مقرات السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الفلسطيني بدون مبرر انما تدل على غياب فكرة السلام عند تلك الحكومة،
هذا وقد اعتبر الفلسطينيون تصريح وزير الخارجية الامريكي كولن باول بشأن تقرير لجنة ميتشيل بأنه يمكن ان يكون أساسا لوضع مبادرة لوقف العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين بالايجابي،
ووصف ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن حسن عبد الرحمن اعلان وزير الخارجية الامريكي بهذا الشأن بأنه ايجابي لإيجاد مخرج للأزمة المتصاعدة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي،
وأشار عبد الرحمن في حديث للإذاعة الفلسطينية امس الى رغبة الجانب الفلسطيني بالتشاور مع الإدارة الامريكية خلال الأيام المقبلة والتوصل الى كيفية صياغة هذه المبادرة اذا ما كانت الإدارة الامريكية جادة في مساهمتها لتطوير المبادرة،
وأكد أن تقرير لجنة ميتشيل والمبادرة الاردنية المصرية يصبان في نفس الاتجاه ويؤكدان على وقف جميع النشاطات الاستيطانية والعودة الى طاولة المفاوضات لايجاد حل للصراع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بالطرق الدبلوماسية،
|
|
|
|
|
