رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 13th May,2001 العدد:10454الطبعةالاولـي الأحد 19 ,صفر 1422

القرية الالكترونية

ضوابط النشر الاسلامي على الانترنت تحددها دراسة لوزارة الشئون الاسلامية
* الرياض - الجزيرة:
حظيت الدراسة التي قدمتها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بشأن ضوابط النشر في مواقع وزارات الاوقاف والشؤون الاسلامية على )الانترنت( باهتمام كبير من اصحاب المعالي وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية الاعضاء في المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية لاهمية المضامين والضوابط والمحاور التي اوردتها لخدمة الدول الاسلامية في مجال نشر الدعوة الاسلامية عبر شبكة المعلومات الدولية )الانترنت(،
ويأتي اعداد هذه الدراسة التي قدمتها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية كورقة عمل في جدول اعمال المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية في دورته السابعة المنعقدة في مدينة الرباط بالمملكة المغربية خلال الفترة من 1/2/1422ه، استجابة لقرار المجلس التنفيذي في دورته السادسة القاضية باعداد الدراسة اللازمة لهذا،
وتناولت الدراسة اربعة محاور هي: اولاً اهمية الدعوة الى الله ومشروعية الافادة من الانترنت في ذلك، ثانياً الضوابط العلمية للنشر على )الانترنت( في مواقع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، ثالثاً اقتراحات عامة لدعم الدعوة الاسلامية من خلال الانترنت، رابعاً اقتراحات عامة للحد من مخاطر الانترنت، ومن الاقتراحات التي اوردتها الدراسة بشأن دعم الدعوة الاسلامية من خلال الانترنت، تنظيم المؤتمرات والندوات حول استثمار الشبكة العالمية للمعلومات «الانترنت» في الدعوة الى الله عز وجل، وانجع الوسائل لتحقيق ذلك، وانشاء هيئة عليا للدعوة الاسلامية من خلال )الانترنت( تهدف الى تفعيل التعاون في هذا الشأن، ودراسة افضل السبل لذلك، والسعي لانشاء قاعدة معلومات اسلامية مشتركة لمختلف الدول الاسلامية، وجعلها في متناول الجميع، وبخاصة المعلومات المتعلقة بالعلماء في العالم الاسلامي، والمنظمات، والمراكز الدعوية وانشطتها المختلفة على ان تغذي هذه القاعدة من وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف في العالم الا سلامي، وتكون موجودة على الانترنت، ليفيد منها المستخدمون، بالاضافة الى دعم وتطوير البرمجيات الحاسوبية وقواعد المعلومات التي تتيح للمستخدمين الوصول الى الكم المعرفي المتعلق بالاسلام من خلال شبكة الانترنت،
كما اقترحت الدراسة دعم وتشجيع الجهود البحثية التي تهدف الى تطويع التقنيات المعلوماتية في خدمة الدعوة الاسلامية، وكذا اجراء البحوث الميدانية التي تهدف الى قياس فاعلية البرامج الحاسوبية كوسائل للدعوة الاسلامية، مع استثمار العمل التطوعي في مجال نشر الدعوة الاسلامية على الانترنت، وتنظيمه تحت اشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، الى جانب اعداد دليل عام للمواقع الاسلامية على الانترنت، ولتكن نواة ذلك انشاء مواقع تستقبل النماذج لتزويد الدليل المذكور، والحرص على صياغة مصادر هذه المواقع بحيث تكون في طليعة المواقع المختصة في المعلومات الاسلامية في جميع محركات البحث مع التأكيد على استثمار ما تتميز به الانترنت، من الاتصال المباشر واستخدام الوسائل المتعددة من صوت وصورة، واتاحة خيار المداخلة، وتبادل الرأي، وابداء الملحوظات من قبل المستخدم، وسرعة التطوير، والتحديث، واستخدام الارتباط التشعبي، ما بين المقالات والمراجع الاخرى،
كما طالبت الدراسة بالحرص على ايجاد مصادر تمويل مستمرة من اوقاف ونحوها لضمان استمرار نشر الدعو الاسلامية من خلال هذه الوسيلة، والعمل على تلافي التكرار في المادة العلمية في المواقع الاسلامية، والاكتفاء بالربط بالموقع الاجدر في مادته، وكذا اعداد دراسة مسحية للمواقع الاسلامية، وتحديد اقواها اثراً، واكثرها فائدة للافادة من المواقع المتميزة، والتواصل معها، واستخدام فكرة الرسالة الدعوية للتعريف بالاسلام، وذلك بالحصول على عناوين الاشخاص من مواقع البريد الالكتروني المشهورة، ومن ثم ترسل رسائل دعوية اليهم بشكل دوري، والدعوة الى اقامة مسابقات دولية ومحلية على مستوى الدول الاسلامية لتصميم افضل المواقع الشخصية الهادفة، الى جانب انشاء مواقع لكل العلماء البارزين في العالم الاسلامي، وتبني سياسة نشر التراث العلمي للعلماء المسلمين من اصحاب التأليف عبر الانترنت،
ونادت الدراسة بتشجيع الجامعات واعضاء هيئة التدريس والمدارس على انشاء المواقع الهادفة، وجعل ذلك من نصاب عضو هيئة التدريس ومن الانشطة الهادفة التي تتبناها المؤسسات العلمية، وكذا تشجيع رجال الاعمال للاشتراك في مجالات نشر الدعوة الاسلامية على الانترنت وتمويل ذلك، وعمل الدراسة الاستشرافية لمستقبل الانترنت الثانية والثالثة، واعداد المواد الاعلامية لذلك، اذ قد تتحول الشبكة في المستقبل الى قنوات فضائية،
ورأت الدراسة في مجال الحد من مخاطر الانترنت توسيع الوعي بمخاطرها على الاجيال في حال تركها دون رقابة، او ضوابط، والتعاون مع المؤسسات الدولية والاجنبية والمحلية في ذلك، والافادة من المؤسسات غير الربحية في الغرب التي لها سبق في هذا المجال، ومن ذلك الاسهام في التوسع في تصنيف المواقع، والمطالبة بعرض التجربة السعودية في حجب المواقع السيئة للافادة منها، ودراسة تجارب الدول الاسلامية الاخرى، وكذا الافادة من التقنيات الجديدة الاخرى في حجب المواقع، وتمويل اعداد برامج الحجب التي تعتمد على حجب الموضوعات وليس العنوان «url» فقط، والعمل على ايجاد حلول لمشكلة تعامل الشباب مع الانترنت وذلك باعداد البحوث الميدانية في ذلك، وعقد المؤتمرات والندوات المختصة في المجالات التربوية والنفسية والطبية، والتنسيق العام مع وزارت التربية والتعليم في ذلك،

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved