| مقـالات
هناك من عباد الله من تغره الدنيا الغرور، ويعيش غفلة قد تطول به إلى الممات بينما منهم من يعيش فترة يمن الله عليهم بعدها بالهداية وهناك من يهديهم الله من وعيهم في الدنيا إلى مماتهم وهؤلاء هم المحظوظون.
الإنسان معرض لامتحانات كثيرة في هذه الدنيا منها المال والبنون والجاه ومنها المرض والمصائب والفقر والعوز.
فالذي يمنحه الله اليقين يدرك أن كل ذلك هو من عند الله، فمن أعطاه المال والبنين ورفع يده شاكراً حامداً عابداً الله على ما أعطاه قائما بما يتوجب عليه القيام به تجاه ربه وخلقه. ففي ذلك إن شاء الله الفوز الكبير يوم يلاقي ربه يوم اللقاء والحساب.
وهذا هو شأن من ابتلي بالمصائب والمكاره ثم احتسب وصبر ولا ييأس من رحمة الله أبداً.
أما من غرته الدنيا وعاش الغفلة بعيداً عن طاعة الله فإنه بذلك يظلم نفسه ويعرضها لغضب الله والله هو أرحم الراحمين.
|
|
|
|
|