| الريـاضيـة
حتى لو لم يحقق الهلال هذا الموسم أي بطولة محلية، فإن هذا الموسم يعتبر ناجحا بالنسبة للزعيم وبكل المقاييس، بل هو من أنجح مواسم الزعيم.
فهو قد بدأ الموسم ببطولة الصداقة الدولية بأبها ثم أتبعها بالبطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس ثم بطولة السوبر الآسيوية فبطولة السوبر «النخبة» العربية ثم اختتم كل هذه الانجازات والبطولات الخارجية بلقب، أفضل فريق آسيوي لعام 2000. ليحصد الزعيم خمسة ألقاب خارجية هذا الموسم ولا يزال هناك إمكانية زيادة الغلة الزرقاء بلقب سادس عندما يلتقي بعد أيام ببطل الكأس المصري فريق الإسماعيلي على كأس خادم الحرمين الشريفين في المباراة التي ستجمعهما بإستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وما حققه الهلال هذا الموسم ليس استثناء، بل هو قاعدة هلالية عوَّد الزعيم عليها جماهيره في كل موسم.
ويبقى العمل هو سر إنجازات الهلال ومربط الفرس في بطولاته أما «الكلام» و«الثرثرة» فنتركهما نحن الهلاليين لمن يجيدهما ويتقن فنونهما.
والمثير أن هناك كثيراً من جماهير الهلال تشعر بأن في حلوقها غصة ومرارة جراء بعض الاخفاقات التي صاحبت بعض البطولات والمسابقات رغم الألقاب الخمسة «والسادس في الطريق» وهذا سر آخر من أسرار بطولات الزعيم، فعدم الرضا وعدم القناعة والقبول بأي بطولة وبأي عدد من البطولات هو حافز لتحقيق مزيد من البطولات والإنجازات. وإذا كان الهلاليون يشعرون بتلك الغصة والمرارة وهم أصحاب الألقاب الخمسة في موسم واحد فماذا عسى أصحاب اللقب واللقبين أن يكون حالهم ؟! بل ما هو حال من خرج من الموسم كما دخله..؟!
|
|
|
|
|