| الريـاضيـة
يُخطىء من يرى ان محسن الحارثي هو الذي هزم النصر باللقطة العشوائية التي سجل منها الاتحاد هدفه الوحيد فقبل هذه اللقطة كانت هناك لقطات من الممكن أن يسجل منها الاتحاد اكثر من هدف لو لم يكن هجومه في اسوأ حالاته.
محسن الحارثي جزء من دفاع مرتبك تسبب وكاد ان يتسبب بالعديد من الاهداف في كل النهائيات الاربعة التي لعبها النصر وسبب الارتباك وعدم التركيز في خط الوسط الذي لايوجد فيه لاعب يقاوم سوى فيصل سيف.. اما البقية فانهم ضيوف شرف وأولهم ابراهيم ماطر الذي لايدافع ولا يهاجم وثانيهم جونيور الغائب دائما في المباريات الكبيرة الحاسمة وثالثهم عبدالعزيز الجنوبي الذي يعود دائما للف والدوران..
كان مطلوبا من هذا الوسط الهزيل البارد البطيء ان يقاوم وسط الاتحاد القوي الحار السريع!
ان من هزم النصر هو من فرض ابراهيم ماطر كما فرض في السابق فؤاد انور ومن لم يتجرأ على تغيير جونيور كما لم يتجرأ من قبل على تغيير فلهو فالحكاية واحدة في كل النهائيات الاربعة التي خسرها النصر في هذا الموسم لاعبون يلعبون بأسمائهم وآخرون يحترقون على كرسي الاحتياط او خارج القائمة.
هل هي قناعة مدرب؟
ان كانت كذلك فانه ورغم كل مافعله طوال الموسم لايستحق البقاء.
وان كانت قناعة غيره فلماذا يحضرون مدربا ثم يفرضون عليه اللاعبين؟
الاقرب للقبول ان ماحدث ليس من المدرب فليس هو من احضر فلهو والمهدي بن سليمان ولا اعتقد انه هو الذي ابعد رينالدو لأنه اهدر ضربة جزاء!
لقد عاش النصر موسما عجيبا غريبا يستعصي فهمه على من يبحثون عن الحقيقة بين قناعات آرثر جورج التي تستقر على نهج محدد او مبدأ ثابت وانما تقلبت ثم تراجعت وبين تدخلات من يُسيِّرون الفريق التي ظلت وباستمرار لمصلحة لاعبين وضد لاعبين.
وفي النهاية لم يكسب النصر سوى محمد الخوجلي وفيصل سيف وهادي شريفي وأحمد الجهوي وناصر الحلوي وماجد الدوسري وعلي يزيد وعبدالرحمن البيشي وحتى محسن الحارثي رغم الغلطة القاتلة..
لقد خسرت الاسماء الاخرى نفسها لأنها تسببت هي ومن يقف خلفها بخسارة النصر لأربع بطولات.
لاعب آسيا
وأخيرا حسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل حول لقب افضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2000 ومنح اللقب لنجم الكرة السعودية الذهبي نواف التمياط و هو قرار صائب لايختلف عليه اثنان فالنجم السعودي كان هو الافضل والابرز خلال العام ولا سيما على مستوى اللاعبين الدوليين فقد قدم مع المنتخب السعودي كل فنون الكرة ومتعتها وقوتها ولكنه قبل ذلك اللاعب الخلوق الواعي الذي يؤمن بشرف المنافسة ونظافة السباق فأصبح فارس الكرة السعودية والعربية والآسيوية.
وبهذه المواصفات الادائية والفكرية والسلوكية انتزع نواف التمياط اعجاب واحترام كل الجماهير. مبروك نواف اللقب مبروك السلامة.
لعبة صحافة
أليس لدى الصحافة الرياضية السعودية ارشيف يمكن ان ترجع اليه لإحصاء عدد البطولات التي حققها كل فريق على مستوى الدرجة الاولى؟
أليس لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم سجل بهذه البطولات سواء أكانت على مستوى المملكة او المناطق او كانت بطولة صداقة او مناسبة؟انه سباق محسوم بالتاريخ ويجب الا يستمر لعبة صحافة تتقاذفها الميول والاهواء فتحسب ما تريد وتحذف ما لا تريد وكأن التاريخ ملك للصحفي او الصفحة الرياضية.كما انه ليس سيرة ذاتية تكتبها الاندية وفق ما يحلولها.انه التاريخ الكروي الذي يجب ان يُوثق من جهة رسمية.
ما قل ودل
* نجح ناصر الحمدان ثم نجح يوسف العقيلي رغم وجود الاتحاد والنصر.. هل عرفتم متى ولماذا يفشل الحكم؟
* رغم انه مهاجم وقد يسجل في اي لحظة الا ان اوسكار لم يصبر على الحسن اليامي فكان الحسم على يد البديل.
* سيرجيو وباسم اليامي وصالح الصقري كادوا ان يُشوهوا الصورة المثالية للنهائي بحجز الكرة وكثرة الاحتجاج.
* المتضرر الاتحاد والاهلي وليس الهلال وبالتالي فان ماحدث يؤكد انهم لايبحثون عن مصلحة الهلال وانما ضرر النصر.
* لماذا هذا الهجوم على سعيد العويران؟ هل لأنه قال ما شاهده؟ انكم تطلبون من الآخرين ان يشاهدوا بعيونكم!
* اذا انتقل حسين عبدالغني للهلال فانه سيصبح المثالي البريء المجني عليه وينسون ما كتبوه عنه كما هو الشريدة.
* مصدر مسؤول اوقلم او مراسل فالموضوع واحد والهدف واحد ولا فرق بين بيان رسمي او مقال او تعليق او خبر.
* مهنة التعقيب الفردي انتهت بعد ان تولت المهمة مكاتب الخدمات العامة، ليتكم تستفيدون منها ايها المعقبون الصحفيون.
* قال انه ضبط اكثر من مخاشنة من محمد نور ضد محمد الشلهوب ونواف التمياط وانه اخبر الحكم بها دفعة واحدة!
* بدأ الكتابة الرياضية في سن الستين ومع ذلك يشتم ويتهم ويُشهِّر.. ادعوا له بحسن الخاتمة .
* الفرق بين الكتابة الساخرة والكتابة الساذجة كالفرق بين المسرحية الناقدة ومسرحيات التهريج أليس كذلك؟
* بعد ان اصبح خارج كل شيء اخذ يُذكرنا بوجوده من خلال لسانه الذي اطلقه في كل اتجاه خاصة على الفريق المنافس.
|
|
|
|
|