| الثقافية
القوة التي تحركنا
هل أنت الموسومة:
بغيوم من لهب،
وجسور ذهبية،
وشفق معدني،
وتنهضين
في أوان آخر.
من الذي
يتحدث الآن
بائعة ورد الصمت الحمراء
بأبجدية مضيئة لاذعة،
من التي
أراها الآن
مشدودةً
بين يدٍ وقلب،
أين باقة البهار الشرقي،
والزعفران،
ودهن عود الكلام،
وحمام أبيض
دون أقفاص،
ما الذي
أتذوقه الآن
أكثر من دسيسة في طعامي.
لا أزال
متربصاً
بحجاب
من غبشك الباهت،
أتكاثر حولك،
ربمّا
تلوح فرصة
لانتظار جديد.
سأراك كل يوم
وأنساك كل لحظة
ولا بديل،
وإذاً:
سيكون ضجر هادئ،
وفراغ مثخن
بجروح الذكريات
القادمة
المفتوحة أبداً
خضراء
على الاشتعال
الطافح
بكؤوس القمح
القوة
التي تُحركنا.
|
|
|
|
|