ويلم جارٍ غداة الجِسر فارقني
اعزز عليَّ به إذ بان فانصدعا
يمنى يدي غَدت منى مفارقةً
لم استطع يوم خلطاسٍ لها تبعا
وما ضننتُ عليها ان أصاحبها
لقد حرصتْ على ان نستريح معا
وقائل غاب من شأني وقائلةٍ
الا اجتنبت عدو الله اذ صُرِعا
وكيف اتركه يمشي بمنصُله
نحوي وأجبُنُ عنه بعدما وقعا
ماكان ذلك يوم الروع من خُلُقي
وإن تقارب مني الموت واكتنعا
فإن يكن ارطبونُ الروم قطَّعها
فقد تركت بها اوصاله قِطَعا
وان يكن ارطبون الروم قطَّعها
فإن فيها بحمد الله مُنْتَفَعَا
بنانتان وجذمور اقيم بها
صدر القناة اذا ما آنسوا فَزَعَا