| المجتمـع
* الرياض /الجزيرة:
أوضح الدكتور زين العابدين أوباجي الحاصل على البورد الأمريكي للأمراض الجلدية ومخترع برنامج كريمات الصحة الجلدية أن الأخطاء الصحية التي حدثت في بدايات افتتاح مستشفى الجلدية والجراحة التجميلية في الرياض واتهام السيدات أطباء المستشفى بعدم تفهم بشرة المرأة ، أوضح أن افتتاح المستشفى تم بناء على دراسة خاصة لبشرة المرأة في الشرق الأوسط ذات الجلد الأسمر الحساس الذي يصعب معالجته.
وأرجع د. أوباجي هذه الأخطاء في معرض رده على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخراً بالمستشفى بالرياض أرجعها إلى عدم وعي المرأة الخاضعة للعمليات التجميلية وتفهمها للمراحل التي ستمر بها خاصة عمليات التقشير التي تمر بمراحل احمرار البشرة وبقع خاصة وتحتاج إلى أكثر من ثلاثة أشهر لتصل إلى مرحلة العلاج الكامل. ونصح د. أوباجي في هذا الصدد المرأة بأهمية البحث عن الطبيب المناسب للاهتمام بصحتها الجلدية من خلال متابعة تاريخ الطبيب المعالج والسؤال عنه قبل استشارته ، مؤكداً أن 95% من النساء يبدأن الرحلة العلاجية التجميلية من خلال سؤال العاملين في محلات مستحضرات التجميل ويبقى الطبيب آخر من تلجأ إليه.
وكشف د. أوباجي من جهة أخرى عن توجه جديد لرجال الأعمال السعوديين نحو الاستثمار في مراكز الصحة الجلدية في كل من جدة والمنطقة الشرقية. وأشار من جهة ثانية إلى تخريج أكثر من 35 طبيباً بعد تلقيهم تدريباً في مفهوم الصحة الجلدية ضممن ألفي طبيب أنهوا تدريباتهم مؤخراً على عمليات العناية بالبشرة وعمليات التقشير.
وفي تصريح ل «الجزيرة» ذكرت الأستاذة وفاء شما مديرة العلاقات العامة بمستشفى أوباجي بأن المستشفى تواصل نشاطاتها بنجاح تام من خلال زيارات الاخصائيين العالميين وعلى رأسهم البروفيسور العالمي أوباجي الذي قام خلال تواجده بالرياض بالكشف على عدد من المرضى الجدد ومتابعة بعض حالات المرضى السابقين هذا إضافة إلى قيامه بزيارات إلى بعض مناطق المملكة.
|
|
|
|
|