| مقـالات
في لقاء اجتماعي طرح أحد الضيوف السؤال التالي:
لو سئلت عن شيء واحد (واحد فقط) لو عمل لتحسن الوضع العملي والاجتماعي في بلادنا.. وكان اضافة هامة في بناء مستقبلنا فماذا تقول.
أجاب الأول على يمين السائل.. ابتعث كل الشعب السعودي الى السويد لمدة خمسة أعوام.. وأجاب الثاني على يمينه.. التعليم والتعلم ولا شيء غير التعليم..
وأجاب الذي يليه.. بل التدريب..
وأجاب الذي يليه تحويل دوام العمل الى دوام نهاري واحد ينتهي بنهاية اليوم ويلزم به الجميع..
وأجاب الذي يليه انه مشروع وطني ذلك المشروع الذي ستفوق أهميته أهمية المبنى والمنهج وربما المعلم..
فهو الذي سيحول العالم كله الى فصل دراسي ويتخذ من المنهج العالمي منهجاً له.. وأجاب الذي يليه.. ايقاف هذا المشروع وأعني به مشروع وطني.. فهناك ما هو أهم ولنبدأ بالأولويات.. واستمرار المشروع قد يعيق الأولويات.. مثل بناء المدارس وتطوير المناهج وتدريب المعلم.
أجاب الذي يليه.. نجاح مشروع وطني.. في رأيي رأس الحربة للمجتمع.. الهام جدا لأي فريق.. والذي بدونه يكون مستقبل المجتمع بين تعادل وهزيمة. أجاب الذي يليه.. أتمنى شيئاً واحداً.. هو معرفة لماذا يتعثر مشروع وطني.. ما الذي يحصل؟! هل بلغ التعب بالقائمين على المشروع والاحباط من وجهات النظر السلبية تجاه المشروع.. للسير في قتله؟! أجاب الذي يليه.. أما أنا فأريد أن أعرف ماذا حصل على مؤسسة رعاية الموهوبين فقد قامت على نواة برنامج اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في وزارة المعارف.. وحيث أسندت مهمة اكتشاف الموهوبين ورعايتهم الى المؤسسة.. أغلق البرنامج.. وخسرنا البرنامج ولا أدري هل ربحنا المؤسسة.. فهي للأسف لا حس ولا خبر. .. أما أنا فأتمنى ألا يتم ابتعاث الشعب السعودي للسويد.. وأن يبقوا في مكانهم.. وحينما وصلني الدور.. أجبت ألا يتاح لأي أحد (أي كان هذا الأحد) ايقاف أو اعاقة الوعي الوطني.. وحيث ان مشروع وطني هو الضلع الأهم في تصوري في بناء الوعي الوطني المستقبلي وبالتالي مستقبل المجتمع والأمة.
لذا فاختياري للشيءالواحد.. ان يتم انقاذ مشروع وطني.
|
|
|
|
|