|
| العالم اليوم
* رام الله نائل نخلة:
^^^^^^^^^^^
كسرت مسيرة طلابية انطلقت امس الاول من حرم جامعة بيرزيت في رام الله وسط الضفة الغربية حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً أقيم على طريق الجامعة.
واخترقت المسيرة التي شارك فيها مئات الطلبة من جامعة بيرزيت الحاجز الإسرائيلي الذي منع دخول أو خروج المركبات من وإلى رام الله، مما أدى إلى تعطيل الحياة الأكاديمية في الجامعة بشكل كامل.
واعتبر رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الطالب بشار محمد ان المسيرة هذه سلمية وتهدف إلى رفع الحصار عن الجامعة، وضمان المسيرة التعليمية بشكل عادي.
^^^^^^^^^^^
وأضاف «الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة إلى تعطيل الدوام في جامعتنا بشتى الطرق والوسائل من خلال منع السيارات والمركبات العمومية من نقل الطلاب إلى الجامعة».
ويذكر ان الجيش الإسرائيلي يضع الحواجز العسكرية على مداخل المدن الفلسطينية ويعيق أو يمنع حركة المواصلات وتنقل المواطنين إلى مدنهم وقراهم منذ أكثر من سبعة أشهر غداة اندلاع انتفاضة الأقصى.
من ناحية ثانية وفي صورة تعكس إصرار وتحدي الفلسطينيين على التعليم مهما كلفهم الأمر ناقشت الهيئة التدريسية في برنامج الدراسات الدولية في جامعة بيرزيت رسالة ماجستير لطالبة من قطاع غزة على الهاتف بعد تعذرها من الوصول
طالبات فلسطينيات يلوحن بالاعلام الفلسطينية في مخيم برج البراجنة في بيروت.
إلى الجامعة.
وذكر مدير البرنامج الدكتور روجر هيكوك ان الطالبة سمية الحسيني التي تسكن في غزة لم يسمح لها جنود الاحتلال بالقدوم إلى الجامعة لمناقشة رسالتها من قبل اللجنة التي شكلت مؤخراً بهذا الخصوص.
وأضاف «بعد استنفاد الوسائل كافة، قررنا والزملاء في البرنامج مناقشة الرسالة مع الطالبة التي انهت رسالتها منذ خمسة شهور على الهاتف، وقارنت الطالبة في اطروحتها بين قراري مجلس
الأمن رقمي 181، 242.
وسيشارك في اللجنة إضافة إلى هيكوك، الدكتور جوني عاصي والدكتور حماد حسين، ومن قطاع غزة الدكتور حيد عبدالشافي والدكتور زياد أبو عمرو رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي ولم يتسن لنا معرفة نتيجة المناقشة لأن اللجنة تأخرت في إصدار توصياتها.
ويذكر ان إسرائيل تمنع تنقل الفلسطينيين بين الضفة الغربية وقطاع غزة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر الماضي.
|
|
|
|
|
