أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 11th May,2001 العدد:10452الطبعةالاولـي الجمعة 17 ,صفر 1422

الريـاضيـة

اتحاد خبير حرم النصر من تحقيق الحلم
* كتب - سعود عبدالعزيز:
^^^^^^^^^^
توّج خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فريق الاتحاد بكأس الدوري للمرة الثالثة على التوالي والرابعة عبر تاريخه وجاء تفوق الاتحاد على نظيره النصر بهدف أحرزه نجمه العائد حمزة ادريس في الدقيقة «78» مستفيداً من الخطأ الكبير الذي وقع فيه قائد النصر محسن الحارثي بعد فشله في ابعاد كرة أسامة المولد العرضية لتصل لحمزة ادريس الذي سددها بقوة لحظة خروج الخوجلي في وسط المرمى مسجلاً هدف البطولة الوحيد.
^^^^^^^^^^
الشوط الأول:
استهل فريق الاتحاد والذي يقوده المدرب البرازيلي أوسكار اللقاء بتشكيلة مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه الخماسي باسم اليامي/حسين مبرو/ أسامة المولد/ صالح الصقري/ أحمد الخريش وفي الوسط الثلاثي جيلسي/ نور/ أبو شقير وفي خط المقدمة الثنائي الحسن اليامي وسيرجيو واتبع العميد على طريقة )5/3/2( بتواجد النجم الكبير محمد نور في وسط الميدان لضخ كراته للثنائي السريع والموهوب الحسن اليامي وسيرجيو مع تأمين الخطوط الدفاعية بمنح الايطالي جيلسي الحرية الكاملة لتحرك دفاعاً وهجوماً للاستفادة من خبرته ولياقته العالية.
فريق النصر دخل اللقاء الختامي بمحمد الخوجلي في حراسة المرمى وفي الدفاع من اليمين إلى اليسار ناصر حلوي / صالح الداوود/ محسن الحارثي/ أحمد جهوى وفي الوسط الجنوي/ فيصل سيف/ ابراهيم ماطر/ جونيور وفي خط المقدمة الثنائي علي يزيد والمهدي بن سليمان. الطريقة النصراوية كانت تتبع على اتباع )4/4/2( بتواجد ثنائي الدفاع الداود والحارثي لقيادتهم زملائهم في الوسط.. الهجوم الذي كان فيه علي يزيد وحيداً يحاول فعل المستحيل في ظل سلبية ماطر وجونيور وميل الجنوبي وفيصل سيف لمساندة رباعي الدفاع النصراوي لايقاف زحف الهجوم الاتحاد الذي قاده الثلاثي الرهيب محمد نور/الحسن اليامي/ سيرجيو.
بداية سريعة لشوط الفرص الضائعة
مع اطلاق الحكم الدولي يوسف العقيلي لصافرة البداية وضحت رغبة مدربي النصر والاتحاد على احراز هدف مبكر يساهم في رفع الروح المعنوية لعناصرهما وكان النصر البادئ بالهجوم عن طريق نجمه الموهوب علي يزيد الذي تمكن وبمجهود فردى منه في ايصال الكرة إلى منطقة الخطر الاتحادية لكن سلبية ماطر والمهدى بن سليمان وجونيور كانت بالمرصاد لمحاولاته الشجاعة نجوم الاتحاد الذي فاجأهم الهجوم النصراوي كان ردهم سريعاً وقوياً عن طريق خريش والحسن اليامي وسيرجيو فقد أطلق المدافع الأيمن أحمد خريش تسديدة هائلة مرت بجوار القائم الأيسر ليعود سيرجيو بعدها بدقيقة ويتمكن من اقتحام منطقة الجزاء لكن تسديدته ذهبت إلى الخارج وفي الدقيقة )11( مرر الحسن اليامي تمريرة عرضية رائعة لسيرجيو غير المراقب الذي حولها برأسه تمر بجوار القائم الأيمن للمرمى النصراوي مهدراً فرصة ثمينة بعد تلك الهجمات الاتحادية الثلاث عاد النصر للهجوم مرة أخرى فبعد دقائق معدودة مرر الجنوبي كرة عرضية للمهدي بن سليمان الذي سددها سهلة في احضان مبروك زايد تلك الفرص المتتالية بين هجوم الفريقين أدخلت القلق قلوب جماهيرهما المتواجدة في الملعب والمتابعة للقاء عبر شاشات التلفزة ووضح ان المدربين أوسكار وآرثر جورج اتبعا اسلوب خير وسيلة للدفاع الهجوم فشاهدنا فرصاً كثيرة في الربع ساعة الأولى على غير العادة في اللقاءات الختامية التفوق الاتحادي في الهجوم يعود إلى تعدد عناصره القادرة على الوصول إلى منطقة الجزاء بعكس النصر الذي كان علي يزيد هو المصدر الوحيد للخطورة لارتكاب مدربه آرثر جورج خطأ باصراره على اشراك ماطر والمهدي بن سلميان في اللقاء وهما غير القادرين على خدمة الفريق في المربع الذهبي وفي اللقاءات التي شاركا فيها في الموسم الحالي.
في حين كان مدرب الاتحاد شجاعاً وذكياً وهو يشرك اللاعب القادر على خدمة المجموعة ولم يصر على قناعاته التي لم تكن موفقة وأثبتت فشلها نعود لسير اللقاء في شوطه الأول فواصل هجوم الاتحاد والنصر الهجوم على مرمى الخوجلي ومبروك زايد فقد سنحت عدد من الكرات الخطرة لصالح سيرجيو والحسن اليامي اللذين نجحا في الوصول إلى منطقة الجزاء النصراوية بدعم من محمد نور وأحمد خريش في الوسط والدفاع لكن هجوم الفريقين واصل اخفاقه في عدم هز شباك الخوجلي ومبروك زايد فريق النصر الذي غاب عنه المهاجم الهداف سنحت لهجومه فرصتان نادرتان للمهدي بن سليمان الأولى عندما توغل علي يزيد بمهارة وجهز كرة رائعة للمهدي بن سليمان الذي سددها بجوار القائم وبعدها مرر الحلوي كرة رائعة وساقطة خلف المدافعين لابن سليمان الذي فشل في السيطرة على الكرة لتذهب سهلة لمبروك زايد. بعد أن توالت الفرص المهدرة بين هجوم الفريقين عادا إلى الدفاع لضمان نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
ظهر بمستوى مغاير طريقة وأداء فقد كان التحفظ الدفاعي فيه أكثر منه في الشوط الأول ويعود ذلك لهبوط اللياقة البدنية لدى هجوم الفريقين بالذات للحسن اليامي وسيرجيو اللذين لم يكونا في الشوط الثاني مثلما كانا في الحصة الرسمية الأولى وأيضاً اختفى علي يزيد في هذا الشوط بعد أن استنفذ لياقته في الشوط الأول لعدم وجود المهاجم المساند القادر على مساعدة علي يزيد في الهجوم ومع مجريات المباراة قرر آرثر جورج اخراج المهدي بن سليمان وأشرك عبدالرحمن البيشي وكان لتواجده الأثر في تفعيل الدور الهجومي في خط المقدمة، فريق الاتحاد من جانبه بقيادة مدربه أوسكار أشرك المهاجم الدولي حمزة ادريس بدلاً من الحسن اليامي للاستفادة من خبرته وجاهزيته اللياقية. تواجد حمزة ادريس منح سيرجيو فرصة جديدة للتواجد في الهجوم وكاد سيرجيو أن يحرز هدفا بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء النصراوية وسدد بقوة تصدى لها الخوجلي بمهارة سيرجيو قبل التسديد كان قد تعرض للشد من الحارثي ويبدو أن الحكم العقيلي منحه مبدأ اتاحة الفرصة رد بعدها علي يزيد بهجمة قوية أبعدها بمهارة مبروك ثم تسديدة قوية من ناصر الحلوي أبعدها الحارس الاتحادي إلى ضربة ركنية.
خطأ جسيم من العقيلي والحارثي
« ثمرته هدف البطولة»
في الدقية 78 ارتكب الحكم الدولي العقيلي خطأ باحتسابه خطأ ضد المهاجم عبدالرحمن البيشي لصالح المدافع خالد الشمراني نفذها أسامة المولد لداخل منطقة الجزاء يخفق قائد النصر محسن الحارثي في ابعادها لتصل إلى حمزة ادريس المتواجد في موقع ممتاز يسددها بقوة لحظة خروج الخوجلي مسجلاً هدف المباراة الوحيد وهدف البطولة. بعد هذا الهدف الغالي لعميد الأندية المحلية أشرك مدرب النصر حسين هادي وماجد الدوسري بدلاً من الحلوي والجنوبي في الوقت الذي تراجع فيه الاتحاد للدفاع عن مرماه وحصل النصراويون على عدد من الكرات الثابتة قرب منطقة الجزاء الاتحادية كانت سلبية جونيور وعدم قدرته على التنفيذ بشكل جيد حرمت النصر من احراز التعادل.
العقيلي يحرم النصر من ضربة جزاء في الدقيقة )94( وفي الوقت بدل الضائع توغل الدولي ابراهيم ماطر داخل منطقة الجزاء الاتحادية وتعرض لاعاقة واضحة وصريحة رفض الحكم الدولي يوسف العقيلي من منح النصر حقوقه الكاملة التي كفلها نظام كرة القدم وبعدها واصل الاتحاد دفاعه القوي للمحافظة على الهدف حتى أعلن الحكم العقيلي نهاية اللقاء ليحافظ العميد على لقبه للمرة الثانية على التوالي ويحصل على الكأس للمرة الرابعة فألف مبروك للاتحاد وحظ أوفر للنصر الذي خذله ماطر وجونيور وابن سليمان.
الصفحة كاملةعن الطبعة الثالثة أمس

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved