| الريـاضيـة
استحق الاتحاد الفوز بكأس دوري خادم الحرمين ليحقق الثنائية الكبيرة خلال اسبوع واحد وهذا الانجاز المزدوج لا يتحقق بسهولة وبالذات في ظرف وقت قصير جداً لا يتيح للاعبين والاجهزة الفنية والإدارية التقاط الأنفاس والاستعداد النفسي والبدني للبطولة الكبرى بعد كأس سمو ولي العهد ولكن لأن الاتحاد فريق متمرس وعريق واصبح لديه خبرة في مثل هذه المباريات الكبيرة فسيطر على أغلب اوقات المباراة النهائية واضاع عدداً من الفرص السهلة وبالذات سيرجيو الذي لم يكن حاضراً كما هو المتوقع ورغم ذلك جاء الحسم عن طريق النجم الاتحادي الكبير حمزة ادريس الذي عاد للواجهة في يوم كبير فكان الختام مسكاً فسجل هدف الحسم الجميل والرائع ليؤكد ان حمزة ما زال لاعباً مهماً وحاسماً.. وحين نقول ان الاتحاد الاحق بالبطولة الكبرى فلأنه كان الافضل اثناء المباراة والاخطر وكان لنجومه القدرة على ضبط ايقاع المباراة هذا لا يغفل المحاولات النصراوية الجادة لتحقيق البطولة ولكن هذه المحاولات كان ينقصها الكثير لتكتمل فالفريق كان يؤدي بشكل جيد في الدفاع والوسط ولكنه لم يكن كذلك في خط الهجوم لا من حيث التكتيك ولا الافراد فعلي يزيد حاول وحيداً وخذله بن سليمان فلم يكن ممكناً ان يرفع النصر كأس البطولة بهذا الهجوم افراداً وتكتيكاً على عكس الاتحاد الذي كان لمدربه حضوره وتدخلاته المؤثرة فتغييراته كانت ايجابية اهمها واشهرها صاحب هدف البطولة الوحيد الذي هز الشباك والمدرجات وابقى البطولة اتحادية مع أول فرصة حقيقية يتحصل عليها.. هنيئاً للعميد تواصل انجازاته وهنيئاً للجميع عودة النجم الهداف والخلوق والمهذب حمزة ادريس.
تستاهل يا مسعود
لم يحقق أي ناد سعودي ما حققه الاتحاد «محلياً» هذا الموسم ورغم ذلك بقي رئيسه المهذب والخلوق احمد مسعود محتفظاً بهدوئه ووقاره واحترام الخصوم مؤكداً ان البطولات تأتي بالعمل لا بالكلام فاستحق ابو عمر تهنئة الجميع لانه احترم مشاعر الجميع.. فجلب مدرباً قديراً وخبيراً في المنافسات السعودية مبتعداً عن المجازفة في وقت حرج فكان ان ساهم اوسكار بتحقيق أغلى كأسين كان له دور كبير ومؤثر وفعّال في تحقيقهما فأعاد لملمة الأوراق الصفراء وقدمها كمجموعة متجانسة وشابة استطاعت ان تحقق للاتحاد بطولتي الموسم بكل جدارة واستحقاق.
وأخيراً التهنئة لكل الاتحاديين الذين يستحقون احترام وتقدير الجميع.
|
|
|
|
|