| الريـاضيـة
*
* الدمام سامي اليوسف:
^^^^^^^^^^
في النهائي الكبير .. وفي حضرة خادم الحرمين الشريفين .. ظهر العميد كعادته دوماً راشحاً بالقوة والعزم والإرادة .. ليحرز الثنائية .. ويجمع الكأسين الغاليتين .. ويحافظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي .. من خلال فوز مستحق دونما جدال على غريمه فارس نجد بهدف «الغالي» على جماهير الاتحاد .. حمزة إدريس في الدقيقة السابعة والثلاثين من الشوط الثاني والثانية الثالثة والثلاثين .. ليرد عليه أنصار العميد بقولهم «من طول الغيبات جاب الغنايم».
فرض المنطق والواقع الكروي نفسيهما للمرة الثانية في النهائي الثاني.. لتذهب الكأس الغالية والجديدة لمن استحقها فعلا وأعني الفريق الاتحادي الذي حقق المركز الرابع في ترتيب فرق الدوري..!
^^^^^^^^^^
وكان الرابع النصراوي حقق الكأس عام 1415ه .. والرابع الهلالي حقق الكأس عام 1416ه .. وها هو الرابع الاتحادي يحرز الكأس 1422ه..
الاتحاد جعل مزاج جمهوره أكثر انبساطاً وابتهاجاًَ وفرحا وانتعاشاً .. بالكأس الذهبية .. «5 كجم ذهبا» التي صممها الايطالي برتوني لتزين دولاب العميد الى جانب كأس ولي العهد وبقية الكؤوس.. ويرتفع الرقم البطولاتي الى «22».
شوط الإثارة
ظهر الشوط الأول من المباراة النهائية بأفضل حالٍ من الثاني.. حيث القوة والسرعة في الأداء.. والهجوم المتبادل.. والفرص الحقيقية التي لم تستغل.. وعدم تعطيل اللعب.. والهجمات المرتدة السريعة.. وبدأ الاتحاد مهاجماً.. وضاغطاً بغية التسجيل المبكر وقاد نور وأبو شقير الهجمات الاتحادية تركيزاً من الجهة اليسرى ونشط بفعالية الثنائي سيرجيو والحسن اليامي وأخص بالذكر الأخير الذي كان شعلة.. وحركة لا تهدأ وسط الميدان وفي المقدمة الاتحادية حيث أربك الدفاعات النصراوية بمشاغبته ومهارته ومتابعته.. ولم نلحظ الظهير الأيمن الاتحادي المهاجم خريش يساند الهجمة الاتحادية كثيرا لنشاط علي يزيد الذي لعب منذ البداية على حساب المهاجم الشاب البيشي..
وأجاد الإيطالي ميشيل جيلسي في ضغط التوازن ومساندة دفاع فريقه الذي افتقد لخدمات القائد الخليوي لإصابته لكن المتألق .. الكابتن باسم اليامي سد مكانه وفراغه على الوجه الأكمل مع الثنائي حسين مبروك وأسامة المولد.. ولا أنسى الدور المهم والكبير الذي قام به الظهير الاتحادي الأيسر الصقري الذي حوّل خانته مسرحاً لانطلاق هجمات فريقه المضادة التي غارت على الحراسة النصراوية وأسهمت في تحويل الجبهة الاتحادية اليسرى الى قوة فاعلة بوجود وتحركات الثلاثي الصقري وأبو شقير واليامي.
وتبادل الحسن اليامي المراكز والأدوار مع سيرجيو.. وهذا الأخير وجد رقابة لصيقة من المدافع صالح الداوود للحد من انطلاقته واستلامه للكرات براحة.
وكان يفترض حقيقة ان لا ينتهي الشوط الأول سلبيا او خاليا من الأهداف في ظل الهجمات الاتحادية الخطرة والمتلاحقة على نحو موصول.
في المقابل .. فان الفريق النصراوي حاول مباغتة الاتحاديين في البداية لكن لم يفلحوا.. وظهر علي يزيد بحيوية بالغة في هذا الشوط والمباراة ككل.. وكان أخطر لاعبي النصر على المرمى الاتحادي وأكثرهم حركة وحماساً.. بينما لم يقم الثنائي النصراوي ماطر وجونيور بدوريهما كما ينبغي في الوقت الذي انتظر منهما الجمهور النصراوي والمدرب آرثر جورج عطاء وجهداً أكبر وتوظيفاً لقدراتهما في ترجيح كفة النصر لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث.. فلم يكن ابراهيم «ماطراً» بالمعنى الحقيقي بل كان أداؤه قاتماً .. وتفرغ جونيور للتشاحن مع زملائه والاعتراض على تمريراتهم وقرارات الحكم..!
أما المهاجم التونسي المهدي بن سليمان فقد أضاع فرصتين ذهبيتين في هذا الشوط لا يضيعهما مهاجم مبتدئ فما بالكم بمهاجم محترف له سمعته وخبرته مثله..!
كما أن الدفاع النصراوي لم يبد تماسكاً ملحوظاً طيلة فترات الشوط الأول وعابه سوء التغطية غير مرة وكاد الحسن اليامي يسجل برأسية في ظل غفلة متوسطي الدفاع الحارثي والداوود.. وكان جهوي الأبرز والأكثر مساندة لهجوم فريقه قياساً بالضغط الذي واجهه الحلوي في الجهة النصراوية اليمنى.. وغير مرة شاهدنا الهجوم الاتحادي يقف وجهاً لوجه مع الحارس النصراوي محمد الخوجلي..
لكن جدير بنا ان نذكر بأن سوء التركيز الذي أساسه التسرع والشد العصبي في التسجيل مبكراً حال دون رؤيتنا لاهتزاز شباك اي من الفريقين.. بينما لاحظنا كيف تتم صياغة وبناء الهجمة النصراوية المرتدة بسرعة وتركيز بالغين من خلال تمريرات سريعة ومتقنة لكنها لم تستثمر من المهدي..
تغييرات
جاء الشوط الثاني حافلا بالأخطاء التحكيمية الواضحة وفي الإثارة والسرعة في وقائعه الأخيرة.. لكن ظهر أقل من حيث المستوى الفني والسرعة من الأول.. رغم انه شهد الحسم الاتحادي بالهدف الأغلى.. من قدم اللاعب الأغلى لدى الاتحاديين حمزة إدريس..
بدايته ظهرت مشوبة بالرتابة والملل .. الى أن زجّ المدرب البرازيلي للفريق الاتحادي أوسكار بالمهاجم الخبير والهداف الخطير حمزة إدريس بدلا للمتحرك والنشط الحسن اليامي والذي فيما يبدو انه استنفد كل جهده وقدم كل ما لديه.. بينما نشط البرتغالي آرثر جورج حيوية فريقه بالمهاجم الشاب.. السريع وصاحب المهارات البيشي بديلاً لابن سليمان الذي لم يقدم شيئا يذكر..
وواصل النصراويون مجدداً الضغط من خانة خريش الذي سانده جيلسي ونور بالتناوب في تخفيف هذا الضغط.. لكن في ظل التراجع النصراوي.. وقبل الهدف الاتحادي استعان أوسكار بخدمات النجم خالد الشمراني.. وتزايد الضغط على دفاعات النصر ويتزايد معه سلبية جونيور وماطر ويبقى الثنائي يزيد أولا ثم البيشي وحيدين في المقدمة حتى ان الأول اضطر الى العودة للمنتصف لسحب الكرات..
ولعل أثمن الفرص الاتحادية تلك التي سنحت لمناف أبو شقير على مشارف منطقة الست ياردات عندما تلقى تمريرة نور باليمنى وسدد يسارية قوية أبعدها الحلوي برأسه منقذا مرماه من هدف اتحادي محقق.. وهذه الفرصة كانت بمثابة إنذار الخطر للنصراويين..
الهدف الأغلى
ولأن العناد او الصمود النصراوي كان أشبه بالحجر الذي أبلته قطرات المطر المتساقطة على نحو موصول.. فقد بدأت إنذارات الخطر الاتحادي القادم ب «البلنتي» الذي تغاضى عن احتسابه العقيلي لمصلحة سيرجيو عندما تعرض للشد من الكابتن النصراوي الحارثي.. ثم تسديدة أبو شقير القوية التي أبعدها بفدائية الحلوي برأسه.. إلا ان الدقيقة «37» والثانية «33» حملت للاتحاديين الفرح عندما غمز «أبو موفق» حمزة إدريس «عمدة» مهاجمي الاتحاد الكرة التي وصلته على طبق من ذهب على إثر هفوة تاريخية من الكابتن النصراوي محسن الحارثي.. داخل شباك الخوجلي معلنة هدف الفوز الاتحادي.. والهدف الحاسم والأغلى للعميد هذا الموسم..
ليتراجع بعد ذلك لاعبو العميد ويدافعوا عن هدفهم بكل ما أوتوا من قوة وحماس.. رغم الأخطاء التي وقع بها جيلسي ونور والشمراني قرابة منطقة الجزاء والتي كاد يدفع الاتحاد ثمنها لولا براعة باسم اليامي ورفاقه ومن ورائهم الحارس «النجم» مبروك زايد..
ولعل حمزة إدريس انتصر لنفسه بالهدف الثمين الذي سجله وحقق به العميد كأس بطولة الدوري فقد جاء منصفا لتاريخه وعطائه ومبرهناً على انه لاعب حسم وهداف من طراز نادر لا يصدأ بركنه على مقاعد الاحتياط..!
الأجمل التحية والرقص المتبادل بين حمزة وجماهير الدرجة الثانية الاتحادية.. خصوصا وأنه احتفل بمولوده الجديد على طريقة «ببيتو البرازيلي»..
التحكيم في الميزان
قاد المباراة طاقم تحكيم دولي مكون من يوسف العقيلي وساعده علي الطريفي وصالح الشمراني ورابعا محمد البشري وراقبها فنيا عبد الله الناصر..
وقد ظهر الشوط الأول من الناحية التحكيمية بمستوى جيد رغم وجود حالة لا تناغم بين العقيلي والشمراني في حالة التسلل التي احتسبها الأخير على سيرجيو في الدقيقة «20» ولم ينتبه لها الأول إلا بعد ان سيطر الحارس النصراوي على الكرة..!
وفي الشوط الثاني أطلت الأخطاء التحكيمية برأسها في المباراة وبأخطاء من العيار الثقيل.. نوجزها في الملاحظات التالية:
حالة الشد الواضحة من مدافع وكابتن النصر محسن الحارثي لسروال المهاجم الاتحادي سيرجيو في الدقيقة «25» والتي كانت تهدف إعاقة اللاعب المهاجم داخل منطقة الجزاء.. مما تستوجب احتساب ضربة جزاء لا غبار عليها لارتكاب اللاعب المدافع خطأ واضحاً يعد من الأخطاء العشرة التي تستوجب ضربة جزاء.. مع طرد اللاعب المدافع لتعمده شد سروال اللاعب المهاجم..
ولعلنا نتساءل هنا عن موقع العقيلي في هذه الحالة أين كان؟! .. وعن زاوية الرؤية هل كانت واضحة لديه.. بمعنى هل تموضعه كان سليما أم لا؟!
في كل الأخطاء التي كان يحتسبها وفي أي جزء من الملعب كان يصر على تنفيذ الكرة من الموقع المحدد.. لكن في خطأ نصراوي على مشارف الجزاء الاتحادية سمح للاعب النصراوي بسرعة التنفيذ رغم خطورة الكرة.. مما جعله يقوم بإنذار الكابتن الاتحادي الذي ناقشه في هذه المسألة..
وجه إنذارا للمهاجم النصراوي علي يزيد في اعتقادي انه ليس في محله.. وكان بإمكانه ان يتغاضى عنه كون يزيد لم يسمع صافرته لصيحات الجماهير الغفيرة وسدد كرته التي انطلق بها نحو شباك الاتحاد..
قبل كل ذلك .. كان هناك خطأ لمصلحة الصقري في الدقيقة الخامسة والثانية «42» لأن الداوود أعاقه بيده متعمدا بالقرب من منطقة الجزاء ولم يحتسب العقيلي الخطأ الواضح.. والذي كان يستوجب إنذار الداوود.. ولا أدري سر مجاملة العقيلي للداوود المستمرة والواضحة..!!.
احتسب خطأ صحيحاً لمصلحة النصراوي البيشي على نور.. وكان هذا الخطأ يستوجب بطاقة صفراء لنور الذي كان لديه في الأصل إنذار على خطأ مماثل.. لكن العقيلي احتسب الخطأ ولم يطبق العقوبة بالبطاقة الصفراء «الثانية» التي تعني طرد نور من المباراة.
الوقت بدل الضائع الذي احتسبه للشوط الثاني كان مبالغا فيه الى حد الاستفزاز لمشاعر الاتحاديين لاعبين وجماهير..!
كان يتعمد العقيلي تمويت اللعب او قتل متعة مشاهدة لعبة كرة القدم من خلال إبطاء رتم المباراة بالإصرار على تنفيذ الأخطاء من أماكنها حتى لو كانت قريبة من منطقة الجزاء للفريق المدافع صاحب الخطأ.. كذلك يوقف اللعب لتسجيل رقم اللاعب صاحب الإنذار الى جانب عدم اعتماده مبدأ إتاحة الفرصة في كثير من الأخطاء.. وهذا التوجه من الحكم الدولي العقيلي ضد مبدأ التعديلات الجديدة وتعليمات الفيفا في عدم قتل متعة اللعب والسماح بمبدأ إتاحة الفرصة وعدم تعطيل اللعب والتوقف المتكرر وإضاعة الوقت..!
إجمالا ظهر التحكيم بصورة لا تزيد عن تقدير جيد.. لكن لياقة العقيلي ظهرت جيدة رغم بعده عن موقع الكرة أحياناً.. وكان تعاونه مع مساعديه متفاوتا لكنه أجاد في مسألة توزيع الكروت وضبط المسافة القانونية عند تنفيذ الأخطاء..
أما بالنسبة للمساعدين فقد تفوق الطريفي على الشمراني في ضبط التسللات وخروج الكرة بدقة أكثر.
نجوم اتحادية
يستحق الفريق الاتحادي بحق «نجومية الموسم» لأنه قلب حالة اللاتوازن التي مر بها الفريق من جراء انفلات الأمور الإدارية والفنية خلال مرحلتي مشاركتي بطولة دول مجلس التعاون في الامارات ثم البطولة الآسيوية بإيران.. وجمع الاتحاديون قواهم في أهم وأدق مرحلة من مراحل الدوري والتنافس الحقيقي خلال دور الأربعة لمسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين والمربع الذهبي من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. وكان للتعاقد مع المدرب البرازيلي أوسكار فعل السحر في التحول الفني والنتائجي للفريق الاتحادي .. ولا أنسى عامل الخبرة والحماس والإخلاص للشعار الاتحادي من لدن أعمدة الفريق أمثال حسن خليفة وأحمد جميل والخليوي وباسم اليامي وحمزة إدريس الذين كانوا خير عون لإدارة النادي بقيادة أحمد مسعود.. وألهبوا حماس اللاعبين الشباب أمثال الحسن اليامي وأبو شقير وخريش ونور والشمراني وسهيل ومبروك زايد وحسين مبروك والمولد والخطيب.. لينصهر نجوم العميد من لاعبي الخبرة والشباب في بوتقة حب وعشق الاتحاد ويقدموا عطاء منضبطاً ومنظماً وملتزماً بتوجيهات أوسكار حيث تفاعلوا مع هذا المدرب ليكون النتاج الحقيقي .. بطولتين ولا أغلى ؟؟ للعميد اسمه ومكانته اللذان رفعا من أسهمه وعشقه وحبه لدى أنصاره ومنافسيه.
طل وغلب الكل
هذه الجملة الآنفة الذكر .. تنطبق على غير لاعب اتحادي.. بدءا بالحارس المتألق والواثق من قدراته رغم حداثة تجربته وخبرته مبروك زايد.. ومروراً ب «رمانة العميد» محمد نور ومناف أبو شقير وسيرجيو .. وأخيرا حمزة إدريس هذا المهاجم المتجدد الذي تفوق على نفسه وظروفه في مباراة الحسم.. واللقاء المصيري..
وقبل اللاعبين هنالك المدرب القدير أوسكار الذي رتب أوراق الاتحاد وأعاد صياغة حروفه وترتيب صفوفه وتحقق له ما أراد..
والحقيقة ان هؤلاء النجوم .. ومعهم المدرب ورئيس النادي لم يكن ليبدعوا لولا مساهمة ووقفة ومؤازرة رجالات وأنصار العميد.. وكان أكثرهم تميزاً عضو الشرف الفاعل عبد المحسن آل الشيخ الذي وقف بالدعم المعنوي والمادي للفريق الاتحادي ولاعبيه وللإدارة الاتحادية فكان مع كل فوز اتحادي يهديه اللاعبون النصر.. ويبادلهم رد التحية دعماً مالياً..
وفي النهائيين الكبيرين كان أنصار العميد يملؤون جنبات استاد الأمير عبد الله الفيصل منذ وقت مبكر وفي ذالكم قمة المؤارزة والمساندة الفاعلة..
لقطات
جولة بعد أخرى .. ونهائي بعد آخر .. يقدم أحمد مسعود بطولة وانجازا لدولاب الانتصارات الاتحادية ويصيب منتقديه بالحسرة..!
مبروك زايد .. محمد نور .. الحسن اليامي .. ثلاثي الذهب الاتحادي.
جاء رد حمزة إدريس بليغا في الوقت المناسب.. وبواسطته تحققت الثنائية والبطولة الأغلى..!
«بيان الإفلاس .. قاد العميد الى الكاس»!
هنالك ثمة شك بوجود ضربة جزاء نصراوية .. لكن الذي لا شك فيه ان ماطر بالغ في تمثيل السقوط!
يزيد كان وحده في الملعب .. بينما سقط ماطر «كالعادة» في مباريات الحسم ومعه جونيور..!
مستويات متباينة.. إيقاف .. خشونة .. خروج من المنتخب .. ثم هفوة تاريخية لا تغتفر .. ذلكم حال المدافع النصراوي محسن الحارثي!!
الحكم الدولي يوسف العقيلي لم يأت بجديد.. فهذا مستواه الذي لن يتطور .. وهذه أخطاؤه التي تتكرر ..!!
يجب على مسؤولي النصر تجديد التعاقد مع المدرب «الفاهم» آرثر جورج والإبقاء على جونيور .. وتسريح «لاعب كرة اليد» بن سليمان.
أين المهلل وفؤاد أنور والغشيان والموسى والشهري؟ هل كانوا صفقات أم صفعات؟!!
أوليات
ضربة البداية للاتحاد.
أول فاول للنصر لماطر على نور في الدائرة.
أول رمية آوت للنصر.
أول تسلل للنصر.
أول تسديدة نصراوية من قدم حلوي.
أول ضربة مرمى للاتحاد.
أول كارت أصفر لأسامة المولد من الاتحاد.
|
|
|
|
|