| الريـاضيـة
** والى الفريق الاتحادي تحقيق انجازاته التاريخية التي يعجز عنها سواه.. وأمام النصر في البارحة الأولى أثبت هذا الفريق أنه من معدن آخر مختلف عن معادن بقية الفرق التي اكتفت بالفرجة على «العميد» وهو يهب من سباته الذي عانى منه طوال المراحل المبكرة من الموسم، ثم يقتلع الفرق الواحد تلو الآخر ويحوز على كأسين غاليين في ظرف أسبوع واحد، وهو الآن مرشح كبير لحيازة الكأس الثالثة أمام الأهلي القاهري الأربعاء القادم.
انجازات الاتحاد هذه تعد «خارقة» بمقاييس كرة القدم، خاصة وأن هذه المقاييس تعطي في بعض الأحيان ولبعض الفرق لحظات استرخاء فور فوزها ببطولة لتخسر التي تليها.. ولكن الاتحاد فطن لهذا الشيء وعرف كيف يتجاوز آثاره ولعب المبارة الختامية وهو يلهث بحثا عن الكأس حتى خيل للمتابع أن وقتا طويلا مضى لم يذق فيه طعم الذهب وليس مجرد أسبوع فقط!!
وانجازات الاتحاد هذه كرست في ذهن المتابع الحصيف ضرورة احترام الآخرين، ووضعهم في الاماكن اللائقة بهم وتقديرهم على كافة المستويات.
فطوال الأيام التي كانت الاعاصير الاتحادية تسقط المنافسين لم نقرأ تصريحا لمصدر اتحادي يقلل فيه من شأن الفرق المنافسة أو يصفها بأوصاف لا تليق أو يتناولها بسخرية واستهزاء.. حتى عندما فاز الفريق على الأهلي بأربعة وكانت الفرصة مواتية للنيل من المنافس كان الاتحاديون في قمة أخلاقهم وتعاملهم ومنطقيتهم الدائمة في الحديث!!
وطوال تلك الأيام لم يخرج مسؤول اتحادي غاضبا من صافرة حكم أو شامتا ساخراً من قراراته.. بل كان الديدن الاتحادي يتمثل بالعطاء داخل الملعب والاهتمام بالامور الفنية والبحث عن المسالك الموصلة للذهب وغير ذلك.. فله من يهتم به ويتناول شؤونه.
** هذا هو الاتحاد.. وهذه أفعال رجاله ومسؤوليته التي ساهمت في خلق أجواء مناسبة للعطاء استغلها نجومه كما يجب ونفذوا من خلالها للذهب.. ومن أوسع الأبواب!!
وللزعيم يومه
وهناك في شرق القارة الآسيوية كان يوماً آخر من أيام بني هلال الذين صارت الالقاب والانجازات حقا مشاعا لهم على الدوام.. وها هي القارة برمتها تسلم لفريقهم الأول في كل شيء راية السيادة على فرق القارة وهذا بالتأكيد لم يأت من فراغ بل هو نتاج أفعال الهلاليين وبطولاتهم التي قدمتهم بالشكل الذي يجب لكافة محبي الكرة في القارة الصفراء.
لقد ترك الهلال مسافة شاسعة بينه وبين أقرب منافس في القارة وصار أمر ترشيحه ناديا للقرن فيها مجرد وقت فقط إذا ما سارت الامور كما يجب وأخذ الإنصاف طريقه في القرار المنتظر.
وكم أتمنى الآن لو عرف رجالات الهلال وأهل الحل والعقد فيه ماذا يمثل وأعطوه المزيد من الاهتمام والعناية.. من اجل ان يظل على انجازاته وظهوره اللافت.. ومن أجل ان يظل في القمة دائما..
إن الهلال قيمة فنية نادرة يحسن ان نمنحها الاهتمام والحب حتى تظل قامة شاهقة بين اندية القارة التي تقف عن بكرة أبيها اعجابا به وتقديراً لإنجازاته!!
صقر آسيا
حتى قبل أن يبلغ الخمسة والعشرين ربيعاً استطاع النجم الشاب نواف التمياط أن يجمع المجد من أطرافه وأن يؤكد المرة تلو المرة أنه نوعية مختلفة عن باقي اللاعبين.
أما حكاية نيله أفضلية اللاعبين في القارة الآسيوية فلن أتحدث عنها كونها لا تمثل إلا فصلا واحداً من فصول تألقه وألقه الرائعين.
وما أقوله هنا.. «تباً للإصابة اللعينة التي حرمت نواف من مواصلة تميزه وعزفه المنفرد هذا الموسم.. بل وحرمته من حضور احتفال الآسيويين به اعترافاً بأفضليته عليهم جميعا في الميادين الخضر»!!
** بالمفيد:
** حتى والفريق متعادل وفي الحصة الأولى من النزال بدأ الحارس تمثيلية السقوط على الأرض.. ويبدو أنه أراد أن يفقد مدرب الخصم أعصابه خاصة وأن صرح ضده قبل المباراة!!
** حمزة غاب دهراً.. وعاد ليسجل أغلى الأهداف!!
** لولا غلطة الحارثي لكان النصر ماضيا إلى الأوقات الاضافية.. وهناك قد يحسمها من هجمة واحدة فقط!!
** الذين شاهدوا أهداف الأهلي الأربعة في مرمى حسن العتيبي.. تساءلوا عن جدوى وجود حارس في المرمى!! ما دام تعامله مع الكرات بهذا الشكل..
** كان «الهدوء» هو السمة البارزة هذه المرة!!
** «هاه» ألم يعلن الحارس اعتزاله بعد هذه الخسارة الجديدة؟؟
** لو كان البيشي حاضراً من البداية لكان أجدى من ابن سليمان ولكن آرثر كان له رأي آخر.
|
|
|
|
|