مع الأيام قد جاءت «صحافة»
بمنطقها الجميل وباللطافه
تقدم من براعتها كتاباً
مفيداً تبدع الدنيا غلافه
فتسعدنا بعلم كل يوم
وتبهجنا بأخبار الطرافه
وترسم في نوافذنا الأماني
بصبح يسمع الدنيا هتافه
ألايا أيها القلب المعنّى
أراك اليوم في هم الصحافه
أرى دنياك تحمل ألف هم
وفي عينيك كم تنأى المسافه
فمن جرح بأرض القدس دام
أطالت من مواجعها رعافه
وعصر لم يطق إلا قتالا
ويرفض فكره الدامي ائتلافه!؟
تجدد في الصحافة كل فن
لتنشر عبر دنيانا الثقافه
وتفتح نحو أمتنا مساراً
يجدد بعد فرقتها اصطفافه
إليك أيا «جزيرة» كل حب
بقلب هائم يبدي اعترافه
فأنت الحسن في الأكوان يصفو
وأنت الروض يمنحنا قطافه
وأنت الفكر يشرق من بلادي
ويملأ هذه الدنيا عفافه