| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله
ليس غريبا على ولاة أمرنا حفظهم الله في مملكتنا الحبيبة ان يعظموا القرآن ويكرّموا أهله ذلك ان دولتهم وحكومتهم قائمة على ذلك.
فحينما أشهد وفود مناطق بلادنا تتنافس في تقديم أحسن حافظة لكتاب الله كله او أجزاء منه، وتشنف سمعي أصوات تلك القارئات وهن مجودات ومرتلات لا أملك إلا ان ارفع أكف الضراعة شكرا لله ثم شكرا لمن جمعهن في هذا الحفل الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في جائزته السنوية.
وليس سرا ان قلت: لتهنك سلمان هذه المكرمة التي أثرت على مسيرة أهل القرآن، حيث يتنافسون للحصول على جائزته ويرون انها دافعة لهم في التقرب الى الله بحفظ هذا القرآن.
«وفي ذلك فليتنافس المتنافسون».
ولا أنسى أن أثني بالشكر معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد ذا المتابعة الدائمة، والادارة الفائقة، والإشراف على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، التي نموها واتساع رقعتها لا يخفيان على متابع ومشاهد.
ثم لكن الشكر أيتها الحافظات ومعلماتهن، والقائمات على إدارتهن وتقويمهن.
وكل الذين سعوا لنجاح هذا العمل الجبار، ونقول الى الأمام دائماً وفق الله الجميع لما يحب الله ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أم سعاد/ فدوى الخريجي
مديرة المدارس النسوية بجمعية تحفيظ القرآن بالمدينة النبوية
|
|
|
|
|