|
| الاخيــرة
* الرياض - محمد السنيد:
أوضح فضيلة الشيخ ابراهيم بن عبدالله الغيث وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن الجلد الفوري لمعاكسي النساء في الأسواق والمراكز التجارية وللطالبات أمام المدارس والكليات قد حقق نتائج مرضية في انخفاض نسبة المعاكسات.
وقال في تصريح خاص ل«الجزيرة» ان رجال الهيئة في الميدان يولون هذا الجانب جل اهتمامهم في متابعة هذه المخالفات ورصدها بكل دقة حيث تم تطبيق الجلد الفوري في أكثر من موقع في مكة المكرمة ومن تلك المواقع مركز شركة مكة للإنشاء والتعمير في رمضان الماضي وما بعد ذلك وكذلك في بعض الأسواق المتعلقة بالأغراض النسائية في الرياض وجدة والمدينة وبقية مناطق المملكة.
وحول سؤال لفضيلته عن اخضاع المعاكسين بعد التثبت من الواقعة للحكم القضائي أجاب قائلا ان هناك لجنة مكونة من إمارة المنطقة ومن الهيئة ومن الشرطة حيث تقوم هذه اللجنة بعد القبض على المعاكس بإعلان حكمها وبعد ان يتحقق ويتمحص الأمر عن حقيقة الواقع ينفذ الجلد للمعاكس في موقع المخالفة سواء في الأسواق أو في قسم الشرطة.
مبيناً ان قضية المعاكسات لا تحال للقضاء بحكم كونها أموراً فورية ونص عليها نظام الهيئة والقاضي بجلد المعاكس 15 جلدة وهذا من الصلاحيات التي منحت للهيئة بعد موافقة امارة المنطقة.
وقال وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف بأن «زملاءنا المنتشرين في الميدان قد أكدوا لنا بالاحصائيات لدى الهيئة ان نسبة معاكسات النساء والطالبات قد انخفضت بشكل كبير بعد تطبيق عقوبة الجلد الفوري».
وعن تطور أسلوب المعاكسات أوضح فضيلة الشيخ ابراهيم الغيث انه مع الأسف الشديد تطورت أنماط المعاكسات بسبب تطور التقنية الحديثة حيث كانت في السابق لها نمط معين والآن أصبح للمعاكسة أنماط عديدة منها ما هو عن طريق الهاتف الجوال أو الإنترنت أو عن طريق التصوير بالإنترنت وأمور أخرى لا داعي لذكرها.
ولكننا ندعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق شباب الأمة الاسلامية إلى اليقظة والابتعاد عن هذه المخالفات حيث لا يرضى هو نفسه أن يُعتدى على عرضه وعلى أهله إذ إن الناس لا يرضون أن تهان كرامتهم وتدنس سمعتهم، مؤكدا ان تنفيذ عقوبة الجلد أمام المدارس والكليات قد سبق ان طبق أمام بعض الكليات بمختلف مناطق المملكة للمعاكسين بأمر الامارة حيث إن تنفيذ عقوبة الجلد أمام بوابة المدرسة أو الكلية سوف يترك أثراً إيجابياً بالنسبة للطالبات ليرتدعن عن بعض الأمور التي تغري مع الأسف بعض الشباب وكذلك يؤدب بعض الشباب الذين قد تحدثهم نفوسهم الأمارة بالسوء أن يخدشوا حياء بعض الفتيات.
|
|
|
|
|
