| الاقتصادية
* الرياض رياض العسافي:
اشار تحليل اقتصادي الى ان اصناف السيارات بانواعها وادوات النقل والمحركات احتلت المراكز العشرة الاولى في واردات المملكة من اليابان خلال السنوات الاربع الاخيرة اما بالنسبة لصادرات المملكة الى اليابان فقد تركزت في نوعين من المنتجات هما نفط خام ومنتجات بتروكيماوية،
وذكرت دراسة تحليل اقتصادي للعلاقات التجارية بين المملكة العربية والسعودية واليابان قدمها كل من الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور خالد بن ابراهيم الدخيل رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية لندوة )العلاقات السعودية اليابانية الواقع وآفاق المستقبل( والتي تعقد هذه الايام في العاصمة اليابانية طوكيو وذكرت الدراسة ان الميزان التجاري للمملكة مع اليابان يسجل فائضاً مستمراً خلال الثلاثين عاماً الماضية واتضح ان لهذا الفائض مساهمة ايجابية كبيرة في تحسين وضع الميزان التجاري السعودي مع دول العالم مجتمعة، كما ان الميزان التجاري السعودي حقق فائضاً خلال جميع سنوات الدراسة مما ساهم بشكل فعال في دعم ميزان مدفوعاتها، اما الاقتصاد الياباني فقد حقق ميزانه التجاري عجزاً خلال خمس سنوات فقط،
ويقول الدكتور سمير عبدالحميد الاستاذ بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في بحثه )جذور العلاقات السعودية اليابانية واستشراف المستقبل رؤية محايدة( بان الاتصال بدأ بين المملكة واليابان عبر قنوات الاتصال الدبلوماسي الرسمي من جهة وعن طريق المثقفين اليابانيين وبخاصة المسلمين من جهة اخرى، وهكذا قدم ايجيرونا كانوا مرافقاً لوفد رسمي التقى بالمملكة عبدالعزيز في الرياض نيسان ابريل 1939م، كما قدم سوزوكي تاكيشي في رفقة بعض المسلمين اليابانيين لاداء فريضة الحج اكثر مرة،
|
|
|
|
|