| الثقافية
قدمت الصفحة خلال عام مضى الشيء الكثير، فقد استحدثنا كثيرا من الزوايا في تواصلها مع القارىء وتثقيفه بالمعلومة والمادة الثقافية الجادة من خلال زاوية )نافذة( التي تعرض أبرز المدارس والاتجاهات الأدبية الحديثة، وقد نشرنا في سلسلة حلقات متواصلة عبر زاوية )من المكتبة( مذكرات أدباء عرب وعالميين كشفوا من خلالها أسرار الكتابة وذلك حتى يلم أصدقاؤنا بطريقة الكتابة الصحيحة والتي تعينهم في مشوارهم الكتابي الطويل.
كما قدمت الصفحة زاوية )شهادات( التي تكاد تكون الأولى من نوعها في صحافتنا المحلية التي تستضيف أحد أدبائنا المحليين ليتحدث عن تجربته الكتابية ودخوله الى عالم الأدب وقد كتب في هذه الزاوية منذ أن تم استحداثها د. سعد البازعي والكاتب المسرحي محمد العثيم والقاص عبدالله الفهيد والاعلامي عبدالعزيز العيد.
كما استحدثنا مساحة للفن التشكيلي مع تناول بسيط للأعمال وغرضنا من ذلك تنويع مادة الصفحة بالجانب الفني وتبني هذه الفرصة لاظهار طاقاتها الفنية المبدعة، وقام الزميل عبدالله صايل رسام الكاريكاتير بالجريدة باعداد هذه الزاوية والتعليق عليها.
كما استنت الصفحة عادة جميلة هي أيضا الأولى من نوعها في صحافتنا المحلية حيث تستضيف أحد الأدباء عبر حوار هاتفي مباشر مع القراء وذلك حتى يستفيدوا من خبرة وتجربة الضيف في عالم الكتابة وقد استضفنا خلال العام الماضي القاص المعروف خالد اليوسف أمين عام نادي القصة السعودي ود. محمد العوين الوجه الاعلامي في حوارين ممتعين سبق نشر تفاصيلهما في أعداد سابقة.
كما طرحت الصفحة قضية للنقاش بعنوان )السرقات الأدبية لص يتسلل بين الصفحات!!( وقد تلقينا الكثير من المشاركات والمداخلات حول هذا الموضوع من أصدقائنا وقد استمر النقاش مفتوحا في هذه القضية قرابة ثلاثة أشهر وذلك لأهمية القضية ونسبة الى العدد الكبير من الذين كتبوا حولها بشكل مثير وجميل.
وفي محاولة منا لابراز القدرات النقدية لدى بعض أصدقائنا فقد عرضنا قصة )حلم عاثر( للمبدعة فاطمة السلامي للنقد، بحيث تكون محل نقاش أصدقائنا، وقد نشرنا جميع الآراء النقدية والمداخلات حول هذه القضية التي أثارت الكثير من الأسئلة بين القراء.. وأيضا الكثير من المديح!.
كما طرحت الصفحة قصة )يوسف( من المجموعة القصصية )أسئلة بأجنحة خفيفة( للقاص يوسف المحيميد ثم اخفينا نهاية هذه القصة وطلبنا من القراء أن يكتبوا نهاية مناسبة لهذه القصة.. وقد كان هدفنا هو الارتقاء بأسلوب كتابة القصة لدى أصدقائنا من خلال تعرفهم على احد نماذج كتابة القصة الحديثة.. وقد تجاوب معنا بعض كتاب القصة في الصفحة.. وكتبوا نهايات مختلفة للقصة.. بعضها كان مدهشا.. وبعضها الآخر ضل الطريق للأسف!.
|
|
|
|
|