| الثقافية
في كتابة المقالة وهي النوع الأدبي الأقل حظاً في النشر، وذلك يعود الى عدم قدرة بعض أصدقائنا على كتابة المقالة بشكلها الصحيح ولكن بالرغم من ذلك ظهرت أسماء جديدة نعوِّل عليها الكثير في المستقبل أمثال سهير العيدان ومرام عبدالعزيز ومحمد الشعبي ومناور الجهني وحسن الحسن وسعود الغبيشي.. ولا ننسى صديقنا القديم ابراهيم الجبر الذي يعتبر من أفضل أصدقائنا في كتابة المقالة الأدبية الواعية والذي استمر معنا في الكتابة من خلال عدة مقالات نشرت له وكان لها صدى طيب.
هؤلاء الذين يكتبون المقالة رغم حداثة سن بعضهم تعطينا الأمل والتفاؤل في أن نراهم أو نرى بعضهم في المستقبل وهم يكتبون المقالة الأدبية الرصينة في الصفحات الثقافية.. وهذا شيء ليس بالمستحيل بل يأتي نتيجة طبيعية لما تحقق لهذه العطاءات الواعدة من ثقافة واطلاع واستمرار في الكتابة على نفس المستوى، وإذا علمنا ان كثيرا من الكتّاب الذين تتبوأ زواياهم صدر الصفحات الثقافية كانوا في يوم من الأيام من العطاءات الواعدة، بل ان بعضهم كانت بدايته فعليا من خلال هذه الصفحة.
|
|
|
|
|