| الريـاضيـة
حقق النادي الأهلي المركز الثالث في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين هذا العام بعد ان كان الأول في الترتيب حتى ما قبل تصفيات المربع وبفارق نقاط غير عادي.
ما الخلل الذي اعترى هذا النادي العريق وقلعة الكؤوس؟!
ما المشكلة تحديداً ؟
ولماذا لا يكون مسك الختام والنهاية دائماً سعيدة للأهلاويين!!
يتساءل الأهلاويون: هل لاعبونا هم السبب؟!
هل الجهاز الفني!! هل الإدارة لها علاقة!!.
اعتقد ومن وجهة نظر محب لهذا النادي العريق ان الخلل يكمن في عنصرين أساسيين:
أولهما: تساهل الإدارة مع بعض اللاعبين غير المنضبطين وثانيهما: عدم التنبّه من قبل الجهاز الفني للاعبي الوسط والمحاور وتركيزها على مواقع أخرى.
وهذا الوضع المزري ادى وساهم بشكل كبير في خسارة الفريق لبطولة كأس ولي العهد ثم الدوري وعبر دراماتيكية سينمائية عجيبة وغريبة.
فالفريق كان في احسن حالاته وتجهيزاته وكانت جميع الترشيحات تقف إلى صفه من قبل جميع المحايدين إلا ان الأخطاء الفاحشة والضعف الواضح في أداء لاعبي الوسط كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
وعلى الرغم من اكتشاف الجميع لهذا الوضع المخيف ظل الجهاز الفني مكتوف الأيدي في المباريات الحساسة والمصيرية ولم يحرك ساكناً على الاطلاق حتى وقع الفأس في الرأس وخرج الفريق خالي الوفاض من البطولات.
الأهلي فريق عريق برجاله وبطولاته وجمهوره، ولكن تلك الأخطاء القاتلة هي التي تقضي على آمال وأعصاب محبي القلعة الخضراء.
محمد بن مبارك بن حويل
|
|
|
|
|