| الريـاضيـة
وقف الجواد الرمادي يحمحم على خط البداية، فجال فارس الشمال ببصره نحو الآفاق الرياضية يتطلع لكتابة قصيدة العودة الممتازة بقوافي الأفراح الحتماوية التي راحت تتدفق كشلال «نياقري» في نفوس أرتال الطائيين وشخصي في سوادهم مع كل إبداع يسطره الطائي على البساط الأخضر.. حتى جاءت مراحل الركض الأخيرة بإعلان فعلي للقدوم الحتماوي، فانتاب عروس الشمال فرح عارم بعد جندلة «الحزم» بأقدام الطائيين.. ثم تسارعت وتيرته.. حينما سقط التعاون أمام الأشهب تحت زخات المطر في ربيع حائل، ليكتمل عقد هذا الفرح الرمادي بعد ان نظم فارس الشمال ثلاث حبات جميلة في مرمى العروبة تلألأت بترنيمة تقول.. العمر يحلو مع قاطرة الإبداع الطائية، ولكن القادم حتماً أحلى، فكان الرائد مرتقى الطائي لانتزاع بطولة الأولى من وسط لهب الشعلة التي أضاءت درب قاهر الكبار نحو البوابة الممتازة حيث الشهرة العريضة والأضواء الإعلامية والمنافسة القوية والموسم الشاق الذي لاتكتمل فاكهته إلا بالطائي ولاتتحقق إثارته إلا بفارس الشمال ولاتختلط حساباته إلا بالمفاجآت الرمادية التي طالما أكدت أن الطائي كيان شامخ بعنوان واحد، بيد أنه قصائد فرح متعددة الأماكن والأزمنة، هذا ما كان والله المستعان.
محمد بن عيسي الكنعان
|
|
|
|
|