أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 10th May,2001 العدد:10451الطبعةالاولـي الخميس 16 ,صفر 1422

الريـاضيـة

يفتخرون بالإخفاقات..!
يفاخرون بأنهم وصلوا إلى ثلاثة نهائيات وليس أربعة نهائيات كما يقولون حيث ان مباراتهم مع الجيش ليست نهائية بل ختامية على العموم تفاخرهم خطأ والمفهوم والأصح عليهم الحسرة والتحسف حيث إنهم خسروا أربع بطولات إذن الافتخار يكون بحصد البطولات وليس بالوصول إلى النهائيات ثم خسارتها.
إذن إذا كان هذا حالهم من السرور والافتخار والافراح الهستيرية هناك في الطرف الآخر الزعيم صاحب أربع بطولات هذا الموسم ولم يبالغوا في سعادتهم وأفراحهم ولم يمجدوا فريقهم كما فعل جارهم جار القمر.أتدرون لماذا؟ بكل بساطة إنه الطموح المختلف وعلاقته العكسية حيث إن الزعيم طموحه لايتوقف عند حد معين من الطموح عكس العالمي طموحه معين وهو الفوز على الهلال والوصول إلى النهائي دون الشرف بالفوز بالبطولات وحصد الذهب والوقف إلى هذا الحد أما الزعيم فتأتي إليه الانجازات والألقاب مهرولة حتى أصبحت ازعاجا لفريقهم وهنا اكتشفنا أشياء كثيرة من أهمها وأروعها للجماهير الزرقاء أنها لا تظمأ من البطولات أبدا ودائما معين بطولاته لاينضب وكما يقال «عرين الأسد لايخلو من العظام» هكذا عودنا المسمى الهلال وهكذا نحن راضون عنه دائماً وسعداء جدا لبطولاته وإنجازاته غير أننا نثور سريعاً عندما يتضعضع ويتراجع للخلف لأننا لم نتعود منه إلا سجلا مشرقا ناصعاً بالبطولات فلا يمر عام إلا والزعيم يهدينا بطولة على أقل تقدير وعلى النقيض من ذلك جارهم جار القمر طموحه لايتعدى الوصول إلى النهائيات بمباركة تحكيمية طبعاً والفوز غير المشروع على الزعيم وهذا بلا شك ماتبحث عنه الجماهير الصفراء «وهذا الطموح ولابلاش» إنهم يبحثون عن بطولة وإن كانت بمساعدة يرون عطشهم ويروي جفاف السنين وحتى الآن وهي في طابور الانتظار لعل وعسى يحدث تلك وعلى ذلك قس.ألستم معي هذا ماجعل النصراويين يتفاخرون ويبالغون في أفراحهم بعد وصولهم إلى ثلاثة نهائيات وخسروا اثنتين منهم من أمام الزعيم وواحدة من القلعة هذا هو حال الجماهير الصفراء ونبارك لهم بعد ماحققوا مايطمحون إليه...
راضي محمد الطويل

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved